|  09-01-07, 07:04 AM | #1 | 
 |  | 
     ~][ تعالوا معي .. أعـرفــكم على الدنيــــا ][~ 
   
  
   
   دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء .
 أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر ..
 روحها شرر .. وعدها غدر ..
 دنيئة .. وأدنى منها
 قلب من يحبها .
 
 
 والدنيا : سجن المؤمن ..
 فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج ..
 وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق ..
 وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق
 إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين .
 
 
 هي : أنفس
 وأقصرمن أن يفرط منها نفس ..
 كما أنها ثلاثة أيام :
 أمس مضى ما بيدك منه شيء ,
 ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغدٌ لا تدري
 أتدركه أم لا .
 
 
 وهي : إنما تراد لتعبر لا لتعمر
 وهذا هو الذي يدلك عليه علمك ,
 ويبلغه فهمك .
 
 
 والدنيا : مفازة
 فينبغي أن يكون السابق فيها العقل
 فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه
 فيا عجلة تلفه .
 
 
 والدنيا المحمودة :
 هي التي تصل بها إلى فعل خير
 أو تنجو بها من فعل شر .
 
 
 والدنيا المباحة :
 هي التي لا تقع بسببها في ترك مأمور
 ولا ركوب محظور ..
 
 
 أما الدنيا المذمومة :
 فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة
 أو فعل معصية .
 
 
 عجباً!! لمن يطلب الدنيا , وهو من تحصيلها على وهم
 ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها
 والخروج منها على يقين .
 
 
 
 
 ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً
 وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً .
 احتفظ بكهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة .
 
 
 أعظم فائدة للحياة
 أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء
 ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها .
 
 
 ما فتحت الدنيا على عبد إلا مكرماً به
 ولا زويت عنه إلا نظراً له .
 
 
 معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم
 يلوكونه ما دارت به معايشهم .
 
 
 كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة
 وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة
 وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه
 وكفى بالذنب عاراً
 للملم به .
 
 
 طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه
 وبنى قبره قبل أن يدخله
 وأرضى ربه قبل أن
 يلقاه
 
 [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]
 
 جـوريهـ
 
 | 
 |  |  | 
 |  |   |