كنت أعيش الغربة والوحشة..
أصارع هذه الحياة وقسوتها..
فلا رفيق ولا صديق ولا حتى أنيس
..
وفجأة..
ودونما سابق أنذار لاح لي نور جديد..
ن
ور أضاء سمائي وحرك وجداني..
وكأننا وجهان لعملة واحدة
..
ما أجمل أن يعيش الواحد منا..
في أعماق كيان الآخر ونبض الآخر..
يصبحان سوياً ..شخصا ًواحداً..
كم تجللتني رعشة قوية حينما..
رأيت من انتصر على فكري وكبريائي..
نعم إنها أنت ..من انتصر..
ومع هذا..
أضل خائفاً..
أخشى أن يأتي يوم أراك ِ راحلة عن حياتي
..
لكن عزائي..
بأنك تعلمين مدى حبي وشوقي وجنوني ..
ب
شخصك ِ الكريم..
ولكن..
سجلي في ذاكرتك قلباً قد أحبك..
وأعطاكيِ كل شي..
هو قلبي..
م
مقوووووووووول لكم يالغاليين