|  04-30-08, 08:51 PM | #1 | 
 |  | 
     يهلك الإنسان بسبب اللسان 
   
  
   
   
هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه ، ولذا حذر 
 رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من
 
 أعطابه ومهالكه وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة ..
~(( مهالك اللسان ))~
الغيبة : 
وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته . وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة
 
 والخاصة ، والجاهل والمتعلم ، كما أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله
 
 العفو والعافية . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
 
 أترون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " ذكرك أخاك بما يكره ، وأن لم يكن
 
 فيه ما تقول فقد بهتّه " . ( رواه مسلم
 )
النميمة : 
..فعن حذيقة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة 
 نمام " . ( رواه البخاري ومسلم ) 
والنميمة هي القالة بين الناس ونقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد ولا يبتلى بها أحد إلا
 
 كان عاقبته ذل وهوان بين الخلق .
القذف : 
وهو من أخطر الكبائر التي يعجل الله عليها العقوبة
         ، فقد قال تعالى : " إن الذين يحبون أن 
 تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا
 
 تعلمون " ( النور : 19 ) 
الهمز : 
..وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله : ويل لكل همزة لمزة " والهمز أيضا يطلق على الغيبة ،                                                                                     والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكر المعايب بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب ،
 
 ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ، والويل واد
 
 في جهنم .
الكذب وشهادة الزور
 
.فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " 
 أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهم ، كانت فيه خصلة من نفاق
 
 حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر "                                                                                                                                                                                                                                            
(متفق عليه)
~(( عبادات اللسان ))~
الصمت : 
فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه ، ويرجو بها عتق نفسه من
 
 النار
 .ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر 
 فليقل خيرا أو ليصمت "
ذكر الله عز وجل :
 
.فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان 
 خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ،
 
 سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم )
الكلمة الطيبة : 
وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور ! 
وقد أمر الله جل وعلا
 
 به فقال :" وقولوا للناس حسنا " وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة
 
 صدقة " .
ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والإصلاح بين الناس ، وذكرهم
 
 بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ،
 
 وتعليم العلم النافع ....
م ن ق و ل
 | 
 |  |  | 
 |  |   |