|  05-03-11, 10:17 AM | #1 | 
 |  | 
     ||ّّّّ|| أحـــــــــلام خــــــائـــبة ||ّّّّ|| 
   
  
   
      ||ّّّّ|| أحـــــــــلام خــــــائـــبة ||ّّّّ||
 
 أحلامٌ  خائبة , وقلبٌ مستعمل , وأمنياتٌ حالماتٌ , رُسِمَت على جدران قلب , إنها  الأماني الباردة في نوافذ الأمل الخفيّ , كثيرون هم الذين يدوّنون أسماء من  يرغبونهم , وكثيرون هم يخطئون ولا يضعون أسماء البدلاء عنهم , ولا يفتحوا  لـ إفقهم نافذةً أكثر إتساعاً , فيعيشون حين ضياع تلك الأسماء .. بوهنٍ  وعذاب .. وحياةٌ صامته يملؤها الإعتياد .
 .
 .
 بـ / المثال .. يتضح المقال .. رجلٌ أعرفه حددت له والدته فتاة لخطبتها ,  وقبل الخطبة بدأت والدته من حسن نيةٍ إدخال تلك الفتاة لعقل إبنها , فأبدعت  بوصفها , وهام الفتى فيها وأسرج خيل الأمنيات والخيال , وبنى بخياله معها  بيتٌ يحويها تمرح به بـ سعادهـ , التفاصيل الدقيقة والإبتسامة .. فوالدته  كتبت له القصة وإنشغل الحالم بتطبيق فلم الخيال .. وبكل بساطةٍ حينما تقدم  إليها رفضت الفتاة , لـ إكمال تعليمها , ولعدم رغبتها في الزواج حالياً ..  فعاد منكسراً .. وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى ما أرادت , ولكن  توافق عليه , والفتاة عقلها رزين .. قالت لن أعطيه وعداً وفكرة الزواج  ليست حاظرةً وأرتبط في وعود من هواء . وما زال الشاب يعيش فصول الحب والأمل  الخائب . لسبب / لم يعطي لنفسه خياراً لـ أخريات . ولم يظع في ذهنه قد  تقبله وقد لا يوفق معها , فالخيرة فيما إختارهـ الله .
 
 
 ليس تلك المشكلة ما أتحدث عنها فقط ..
 
 هناك فتاة تخطط لـ إنسان لـ يكون فارس أحلامها المنتظر , هو بذاته ذلك  الشخص تعرفه بـ إسمه بـ قرابته , بـ أي شيء , وتدور رحى السنين وتصبح  أحلامها ذرات تراب تطايرت . فتعيش مع آخر .. وبين الحين والحين فكرها يطير  لذلك الإنسان الذي تريدهـ . وتعيش حياتها الزوجية بـ / إعتيادٍ وملل . ولم  تضع فكرة أنها قد لاتحصل عليه , ولا تسرف التفكير به . وتوقض الهمة في  قلبها الميت , لتبني عشاً جديداً , يملؤهـ المودة والحب والسعادهـ
 
 ما أريد الوصول إليه .. هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن  نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب  العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر ,  أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة  نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق , ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير  ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة , وأن نطرد كل خيال  تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في  أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ . ( أنتهى ) .
 
 فائده /
 
 لأبد من تقبل الأقدار بمرونة وإيمان يجب أن يؤمن بالقضاء خيره و شره الذي لا مفر منه ولا مهرب ؛ لكن مع الأسف كثير منا يجزع كثيراً عندما تخيب آماله ويصيبه قضاء الله وهذا من قلة معرفتنا بالدين .
 
 مع تحيااااااااااااااااااااااااااتي
 إنسااااااااااااااااااااااااااانه
 [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]
 | 
 |  |  | 
 |  |   |