اذا عرف السبب
سئل ابراهيم بن ادهم ..ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
فقال : لانكم عرفتم الله فلم تطيعوه ....وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته ..وعرفتم القران فلم تعملوا به ...واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها ...وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ..وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ...ودفنتم الاموات فلم تعتبروا ..وترتكتم عيونكم واشتغلتم بعيون الناس.
وصية الموت
مرض زياد فدخل عليه شريح القاضي يعوده فلما خرج بعث اليه مسروق بن الاجدع يساله: كيف تركت الامير؟قال: تركته يامر وينهى فقال مسروق ان شريحا صاحب تعريض فاسالوه فسالوه فقال: تركته يامر بالوصية وينهي عن البكاء
لا تنشغل عن الصلاة
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : اجتنب الاشغال عند حضور الصلوات فان من يضيع الصلاة فهو لما سواها من شرائع الاسلام اشد تضييعا
فقه القضاه
قال ابن سيرين :كنا عند ابي عبيده بن ابي حذيفة في قبة له وبين يديه كانون له فيه نار فجاءه رجل فجلس معه على فراشه فساره بشئ لاندري ما هو فقال له ابو عبيده ضع اصبعك في هذه النار فقال له الرجل : سبحان الله !تامرني ان اضع لك اصبعي في هذه النار !فقال له ابو عبيده : اتبخل علي باصبع من اصابعك في نار الدنيا وتسالني ان اضع لك جسدي كله في نارجهنم ! فظننا انه دعاه الى القضاء
احفظ عينيك
قال المعلي الصوفي : شكوت الى بعض الزهاد فسادا اجده في قلبي فقال :هل نظرت الى شيئ فتاقت اليه نفسك ؟قلت :نعم قال :احفظ عينيك فانك ان اطلقتهما اوقعناك في مكروه وان ملكتهما ملكت سائر جوارحك
كثرة الذنوب
حكي عن بعض العارفين انه كان يمشي في الوحل جامعا ثيابه محترزا عن زلقة رجليه ....ومع ذلك فقد لقت رجله وسقط واتسخت ثيابه فقام وهو يمشي وسط الوحل ويبكي ويقول: (هذا مثل العبد.... لا يزال يتوقى الذنوب ويجانبها حتى يقع في ذنب او ذنبين فعندها يخوض في الذنوببببببببب جميعا)