حرفٌ على وترين ِ يرقص - هكذا - ..
نغمٌ لهُ سحرُ الخيال ..
ومن الجنوبِ إلى الشمال ..
تختلط ُ الجهات ..
ولها على قلمي اختزال ..
إنني أهذي :
رُبَمَا أبدو غريباً عن بني حرفي ..
فـ قد يَفـْرَنـْقِعُ الشعراءُ عن لغتي قليلاً ..
ماذا أقول ..
سـ أبدأ من جديد :
أتيتُ أسبق خطوَ عيني ..
وتركتُ حرفي عندَ مفترق الطرق ..
وبـ لا عنق ..
قلمي كثيراً يحترق ..
حبري يَخِرّ لهُ الأفق !!
أرأيتمُ(و) شمساً تجاورُ ظلها ..
أو نائماً يغفو بـ جانبهِ الأرق !!
وأنا هنا ..
أجدُ الذي أهوى ..
وما أهوى سوى الكلماتِ ..
فـ لذا كتبتُ مُرَحّـِباً ..
وعلمتُ أني قد أكونُ مُرَحّـَباً ..
وليَ العذر ..
إن كانَ حرفيَ ( لا خواطرَ أو شعر ) ..
أو كانُ يُحْسبُ كـ الهذر ..
وما أتيتُ إلى هنا ..
إلا لـ أرتشفَ الطهر ..
!! أطوارُ الخرافة !!