[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] تزوج وكان ضخم الأنف
كان أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني ضخم الأنف ، فتزوج امرأة ، فلما خلا بها دنا منها ليقبلها ، فقالت : نح ركبتك عن وجهي ، قال : ليس ذا ركبة ، إنما هو أنف .
لص فقيه
عن أحمد بن المعدل قال :
كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،
فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي رجل ،
فقال : اخلع ثيابك .
قلت : لم ؟
قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .
قلت : فالمواساة .
قال : قد لبستها برهة .
قلت : فتعريني .
قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لابأس للرجل أن يغتسل عرياناً .
قلت : تُرى عورتي .
قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .
قلت : دعني أدخل حائطي ، وأبعث بها إليك .
قا ل : كلا ، أردت أن توجه عبيدك فأُمسك .
قلت : أحلف لك .
قال : لاتلزم يمينك للص .
فحلفت له لأبعثن بها طيبة بها نفسي .
فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا فلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي : مؤجلاً ] فأكره أن أبتدع . فخلعت ثيابي له .
من طـرائف أشعـب ( 2 )
- يقال : دعا رجل أشعب [ للطعام ] فقال : أنا خبير بكثرة جموعك ، قال : لا أدعو أحداً ، فجاء ، إذ طلع صبي ، فقال أشعب : أين الشّرط ؟ قال : يا أبا العلاء ! هو ابني ، فيه عشر خصال : أحدها : أنه لم يأكل مع ضيف ، قال : كفى ، التسع لك ، أدخله .
- قال أبو عاصم : أوقفني ابن جُريج على أشعب ، فقال : ما بلغ من طمعك ؟ قال : ما زُفّت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تُهدى إليّ .
- عن أبي عاصم أن أشعب مرّ بمن يعمل طبقاً فقال: وسّعه لعلهم يهدون لنا فيه .
- وعن أبي عاصم أيضاً قال : مررت يوماً فإذا هو [ أي أشعب ] ورائي ، قلت : ما بك ؟ قال : رأيت قلنسوتك مائلة فقلت : لعلها تقع فآخذها . قال : فأعطيته إياها .
- قال أبو عبد الرحمن المُقرئ : قال أشعب : ما خرجت في جنازة ، فرأيت اثنين يتساران ، إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء .
: