[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] بسم اللة الرحمن الرحيم
فجأة وبدون مقدمات انقلبت حياة إحدى ربات البيوت بمدينة بريدة إلى واقع مختلف عن المعتاد حيث بدأت الاضطرابات تأخذ مسارها إلى جسمها وانطلقت مسيرة الآلام المبرحة في منطقة البطن لحد التورم إضافة إلى أنها لاتستطيع لبس أحد أزواج الأحذية وعند لبسه تنزلق بشكلٍ سريع خصوصاً في المطبخ، الأمر الذي دعاها إلى مراجعة أكثر من عيادة طبية دون فائدة ودون أي تحسن فاتجهت للقراءة لدى أحد المشايخ الذي كرر نفثاته على المرأة ومن واقع خبرته وأمام عدة معطيات اكتشف أنها مسحورة.
جاءت هذه الكلمات صاعقة على المرأة وزوجها الذي تعب وهو يتردد على الأطباء لمداواة زوجته وأم أولاده وأمام الأمر الواقع بدأ البحث عن مصدر السحر، وكانت الخادمة الإندونيسية أولى الشخصيات التي تحوم حولها الشكوك وبدأت آلام المفجوعة بتفتيش حاجات الخادمة لتكتشف الحقيقة المروعة إذ كانت الخادمة تحمل العديد من شعرات رأس المرأة داخل غرفتها وكذلك حقيبتها الخاصة وأمام وضعها أمام الأمر الواقع أنكرت مما دعا رب الأسرة بالاتجاه إلى إدارة مكافحة السحر والشعوذة الذين حضروا إلى البيت برئاسة الشيخ مشيقح المشيقح رئيس إدارة مكافحة السحر والشعوذة بالقصيم والشيخ خالد اليحيى ومتابعة الشيخ أحمد النغيمشي رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الفايزية واستطاع رجال الفضيلة تنطيق الخادمة التي اعترفت بفعلتها الحقيرة وسحرها للمرأة وكم كانت المفاجأة حين أشارت إلى أنها تضع السحر في دم الحيض (أعزكم الله) وتسكب منه قطرات في دلة القهوة في الصباح.
كان الأمر أشبه بالكابوس المفجع الذي أفاق العائلة من سباتها وهي تترك الخادمة تعبث بالبيت دون حسيب أو رقيب لكن الله لطف وأنقذ المرأة بواسطة رجال الحسبة والفضيلة الذين دائماً ما يجسدون المواقف الطيبة المنقذة للمسلمين بأدبهم وحسن تعاملهم وفروسيتهم وتحملهم للمخاطر والصعاب.
الجزيرة) التي التقت الخادمة الإندونيسية سألتها أولاً عن الدافع وراء عمل السحر للمرأة فقالت: (علشان ماما يحبني كثير علشان ما يسافر إندونيسيا أنا يبغى فلوس ) وعندما سألناها من أين تعلمت السحر قالت (كل بيت في مدينة أنا معلوم سحر) وحول عملها السابق ذكرت أنها عملت في الرياض وجدة لكنها نفت أن تكون سحرت أحداً من العوائل السابقة.... قلت لها ألا تعلمين أنك ربما تتسببين في قتل المرأة فقالت (لا لا ما فيه موت بس انا يبغى حبي ماما ) طلب منها رجال الهيئة الذين احضروا كيساً مملوءاً بالملابس فيه العديد من خيوط السحر وطلبوا منها فكه ثم احضروا ماء وطلبوا منها القراءة فيه بصوتٍ عالٍ
بعد ذلك تم كتابة محضر بما حصل وتم العمل وفق الإجراءات الرسمية لتأخذ العدالة مجراها في حق واحدة من المئات اللاتي يعبثن ببيوت المسلمين وينشرن السحر والشعوذة والشرور في الأجساد وتحية لرجال الفضيلة الذين يقفون على الرغم من إمكاناتهم المتواضعة سداً منيعاً أمام تلك الخادمات الساحرات وينقذون العوائل من شرور الخادمات والأميز تلك الاريحية والتميز والحماسة التي كان عليها الشيخ أحمد النغيمشي الذي يجسد النموذج الأروع لرجل الحسبة الحقيقي
الحذر من الخادمات الحذر الحذر
اللهم إنا نسألك العفو والعافية وتكفينا شر من فيه شر
اللهم آمين