القصة
اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء مؤخراً أباً كان يمارس الجنس مع
ابنته القاصر في منزل جدتها لأكثر من عشر سنوات. وأحالت الشرطة الأب على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث من المنتظر ان تنظر غرفة الجنايات بنفس المحكمة في الملف خلال الايام القليلة المقبلة. وانكشف أمر الأب حينما اخبرت البنت المولودة من أم فرنسية بفرنسا سنة 1986 احدى زميلاتها بالثانوية لتقوم الأخيرة بدورها باخبار الادارة. ولم...
تتردد ادارة الثانوية بعرض البنت التي تعرضت للاغتصاب من طرف والدها طيلة ما يفوق العشر
سنوات على طبيب نفساني وكذا اخطار المصالح الأمنية بالموضوع. واعتقلت المصالح الأمنية الأب المذكور واخضعته للاستنطاق ساعات طويلة فاعترف انه بدأ اولاً بالتحرش بابنته التي تقيم في منزل أمه وهي في سن الثامنة ثم بعد ذلك أخذ يمارس معها الجنس في السنوات الأخيرة، وقال انه كان يتسلل الى سريرها في غفلة من أمه كما كان حريصاً على ألا تضبطه أمه. وصرحت البنت المغتصبة من جهتها ان والدها بدأ يتحرش بها منذ سنة 1994وانه هددها مراراً بالقتل ان هي فضحت أمره لأي كان وانه كان يمارس معها الجنس طيلة عشر
سنوات دون ان تستطيع صده عنها. وتشير بعض المعلومات ان القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء قد تنصب نفسها طرفاً مدنياً في الموضوع على اعتبار ان البنت المغتصبة مولودة في فرنسا من أم فرنسية وانها (أي القنصلية) على استعداد لدفع تكاليف دراستها وكذا لتلبية رغبتها إن كانت تريد الانتقال الى فرنسا لاستكمال دراستها. غير ان البنت طالبت المصالح الأمنية عدم استدعاء والدتها الفرنسية وفسرت رغبتها تلك بكون والدتها لم تسأل عنها منذ سنة 1989.وتفيد المعلومات ان الأب كان على علاقة بوالدة البنت المغتصبة حينما كان بفرنسا وتزوج منها هنالك وأنجبا ابنتهما الوحيدة سنة 1986.وفي سنة 1989عاد الأبوان الى المغرب وتركا ابنتهما عند جدتها من جهة أبيها ثم عادا الى فرنسا من جديد، وفي سنة 1993عاد الأب لوحده الى المغرب ولم يستطع بعد ذلك العودة الى الديار الفرنسية. وحسب المصادر الأمنية فإن الأب المغتصب أحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف حيث وجهت اليه تهمة "هتك عرض قاصر من قبل أحد أصولها".