[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]
أثار احتفال أمريكي بعيد الهالوين لغطاً كبيراً حينما اشترط على من يريد الدخول مجاناً إلى المدينة الترفيهية التي يقام عليها الاحتفال أكل صرصار حقول حي. وكان هذا العرض الذي قدمه منظمو "الاحتفال السنوي للرايات الست بمملكة كنتاكي" والذي يقام في مدينة لويزفيل قد أثار احتجاج منظمات حماية الطفولة ومؤسسات الرفق بالحيوان. فالبعض يقول إن المستهدف من هذا العرض هم الأطفال الفقراء مما يعتبر شكلاً من أشكال الإساءة إلى الطفل، بينما اعتبرته مؤسسات الرفق بالحيوان عملاً وحشياً بحق صرصار الحقول.
أما المدينة الترفيهية الراعية للاحتفال فقد زعمت على لسان المتحدثة باسمها كارولين غيتا ميكلن أنهم لم يتلقوا إلا "عدداً ضئيلاً" من الشكاوي وأنهم عازمون على المضي قدماً في عرضهم.
وتقول كارولين لصحيفة كورير "اعتراضات الناس لن يكون بمقدروها إيقاف العرض". وأشارت إلى أن العرض سار في جميع فروع "الرايات الست للترفيه" في البلاد. كما نبهت إلى أنهم وحدهم من يكافئ آكلي الصراصير بالدخول مجاناً، بينما تكتفي بقية المدن الترفيهية الأخرى بتقديمهم في طوابير الانتظار.
وتقول كارولين أيضاً إن كل من يريد أكل صرصار فعليه بتوقيع وثيقة تنازل عن الأضرار أولاً. كما يتوجب على من يقل سنه عن 18عاماً أن يحصل على موافقة خطية من والديه.
أما فيليب هامينغ وهو معلم سابق وأب لخمسة أطفال فيشير إلى أنه من الخطأ تشجيع الأطفال على القيام بأعمال مقززة ومكافآتهم عليها.
يقول فيليب "لقد ربينا أطفالنا طوال تلك السنين على عدم الانجراف خلف التحديات الصبيانية. ويضيف "لا أكترث إن كان الكبار سيأكلون الصراصير أم لا".
أما جاكي فيرجيويو وهي المتحدثة باسم منظمة الرفق بالحيوان فتقول "إن الطفل الذي يتعلم احترام حشرة صغيرة سيكبر ليكون شخصاً رحيماً بالبشر. هذا ما نود لأطفالنا أن يتعلموه".
رمــ؛×512؛ــودي