آم توصي ابنتها قبل آن تهدى إلى زوجها ليله الدخلة فقالت:

[الملهوف...]

آم توصي ابنتها قبل آن تهدى إلى زوجها ليله الدخلة فقالت:

--------------------------------------------------------------------------------

هذه وصيه تأليفيه قمت بطرح ماهو في جعبتي وما قرأت وما يريد كل شاب من اشياء مهمه وجعلتها نصيه أم لأبنتها


جلست آم توصي ابنتها قبل آن تهدى إلى زوجها ليله الدخلة فقالت:

إني أوصيك بوصية إن قبلتها سعدت
أولاً اعلمي أنك قد خرجت من حياة إلى حياة ومن طبع إلى طبع فكوني كأمواج البحر حيث تهب لها الرياح
وأفهمي مني هذه الأشياء
إن هو مد يده إليك ليله الدخلة فتبسمي وأظهري له استرخاء وهدوء وفتور
وإن امسك بأحد جوارحك فتنفسي طويلا وبرقي أجفان عينيك
وأعلمي يا بنيتي
أن الحب لا يأتي إلا من قلب فأحبيه وأخلصي له والتزمي أمره ونهيه ..
وأيضا يا بنيه ,
كوني له أما في الحنان وأختاً في الدار وزوجتاً في الفراش وبنتاً في الطاعة
.. لا تتدخلي فيما لا يعنيك وكوني مبتسمتا دائماً وأعلمي يا بنيه أنك سوف تعيشين معه الدهر كله فلا يوم آو شهر آو سنه فأغرقيه بالحنان ودثريه بالراحة , فأن الزوج يحب ذلك
أكثري يا بنيتي له بكلمات المدح والسعادة مثل يا أميري ويا حبيبي ويا أنيسي ويا فارس أحلامي ويا فتاي
وأعلمي أهم شي أن الكلام إذا خرج من القلب وقع في القلب وإذا خرج من اللسان لم يتجاوز الآذان فكوني مخلصتا في حبه ولا تعصي آمره ولا تفكري إلا فيه فقط
…هناك أوقات عليك الالتزام بها.
لا تقابليه ببرودة تامة إذا جاءك فرحاً ولا تحدثيه إذا كان غضبان ولا تترددي إذا ما نادى لك وإياك ومقابلته بثياب المطبخ وعليك بالسواك والطيب فلا يجد منك إلا كل طيب
ويا بنيتي أكثري معه من الدعابات الرومانسية وأعطي كل وقت حقه فأوقات الجد كوني كذلك وأوقات المرح كوني مرحه.
ويا بنيتي أذيقيه السعادة الحقيقية دائماً فإنه لا يزال لك محباً عاشقاً وعليك بالماء فتنظفي به وبالغي الاستنظاف وكوني دائماً مستعدة له متى ما رأيته ينظر إليك أو قبلك على شفتيك ,
وأيضا متى ما رأيته يريدك اتركي ما عليك من مشاغل وهيئ له الراحة الكاملة لذلك
يا بنيتي افعلي ما أمرك به
وتفقدي موضع أنفه وعينه فلا يشم فيك إلا ريحا طيبه ولا تقع عينه منك على قبيح يعاب
ويا بنيتي ,,
إذا دعا كي للفراش أو طلب ذلك منك فتقربي غير ممتنعة ولا مستكره فإن القلب ينفر عند الممانعة ويشمئز عند المدافعة ,وأريه من الجماع من أنواعه وأبوابه ما يتشوق إلى الطلب منه
,وإن لم يريد هو وأن تريدين فادفعيه أنتي بلطافه و اكشفي عن رضوخك وفتورك وقبليه بالفم واحضنيه بشدة وتنفسي بنفسٍ عميق عندما تحتضنيه
وإذا دخل عليك يوماً وهو مغموم مهموم فتلقيه في ثوبٍ رفيع يظهر بدنك من تحته ثم اعتنقيه وألزميه وقبليه ودغدغيه وداعبيه ومرغي شعره بيدك وشمي صدره وعظيه برفق وتقاصري تحت إبطه والصقي نهديك بصدره وأكثري من المداعبة
وأعلمي أنك ما أخلصت له إلا هو كذلك فمن صفى صُفي له ومن خلط خٌلط عليه
وتقوي بالإيمان الشديد بحبه وشاوريه بكل صغيرة وكبيرة ولا تخفي عنه سراً أبدا
ونوعي عليه من المداعبات الجديدة بحيث لا يمل من المداعبات والروتين اليومي
وأعلمي با بنيتي أنك متى ما تريدينه أكثري النظر إلى عينيه وقبليه في شفتيه وأرتمي في أحضانه لان العيون قيود الرجال
وقفه…….
لا تحدثيه بما يكره ولا تفرضي عليه ما لا يستطيع و اجعليه اسعد رجل في الدنيا من وجهة نظره
لا تكثري من اللين والتواضع فيصل إلى الذل ولا تكثري من الرفعة والعظمة فيصل إلى الكبر ولا تكثري الأسئلة عليه فيملك ولا تتناسيه فيجهلك وكوني وسطاً في هذه الأمور
عليك ببعض اللمسات اللطيفة ففيها الحياة أجمل ,
مثل أن تجعلي رأسه بين أحضانك متى ما جاء مهموم وأن تمرري يديك على شعره وجسمه وأن تحاولي أن تساعديه بكل ما تستطيعين
يا بنيتي اعلمي أن الجماع ليس فقط إدخال الميل في المكحلة ولكن هناك المداعبة فقبليه بفمه وعظي شفته برفق وحنان وتذوقي من ريق فمه ومصي لسانه وأغزريه حرارة من جسمك
أما الجماع فهو الشوط الأخير من المعركة وبعد مما تجديه قد وقع شهيداً في المعركة احضنيه إلي صدرك بشده وقبليه بكثرة وأمطريه بالكلمات المهذبة , مثل أحبك
أموت فيك , أسعدتني , أرحتني , الله لا يحرمني منك , الله يحفظك
وجهزي له ما يريد وبخري فراشه وعطري غرفته ونظفي ثيابه وزيني نفسك على الطريقة التي يحب أن يراكِ فيها من الزينة واللباس
ادعوا له بالغيب وأحفضيه بالسر وصوني ماله وعرضك وكوني متقيتا الله فيه
يا بنيتي
ما أجمل الليلة التي تعطري فيها نفسك وتبخري الغرفة وتشغلي شريط موسيقى هادئ بحيث لا تسمع الموسيقى خارج الغرفة وعليك بالأضواء الخافتة والجلسة الممتعة و العصيرات الباردة فما أجملها من ليله..
أخيراً
يا بنيتي أحبي أمه بعمق فما تزوجته إلا من اقتناع وما رضيت به إلا ورضيت بأهله
أحبيها بقلبك وليس من لسانك لتحبك أيضا
فأطيعيها لتثق بك وتهب لك الحب والحنان
وأعلمي أن الأمهات حينما يتزوج أولادهن يشعرن بأن نصف أجسادهن أنخلع وضاع
ولكن إذا ما كنتِ مطيعتاً لها يزول هذا الحاجز بعد فترة قصيرة جداً
ثم تحبك أكثر من ولدها وتعتبرك أبنتها وتفضلك على الباقيات , فيحبك زوجك وأهله………والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهت,,,,

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــول

المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) آوِرِآقْ مُبعثَرٍه ~