1_كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فراى نصرانية فافتتن بها فذهب اليها فامتنعت لن تجيبه الى ريبة و شبهة فقال لها اتزوجك,فقالت انت مسلم وانا نصرانية فلا يرضى ابي,قال اتنصر,فقالت الان يجيبك ابي. فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعدوه ان يدخلوه عليها. وفي اثناء ذلك اليوم صعد سطحا لخاجة فزلت قدمه فوقع ميتا فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه فنعوذ بالله من سوء الخاتمة
.................................................. .................................................. ..........................
2_حكي ان اخوين احدهما كان عابدا والاخر مسرفا على نفسه,فسولت للعابد يوما نفسه ان يتبع شهواتها ترويحا لما ضيع من سنين عمره في العبادة ثم يتوب بعد ذلك لعلمه ان الله غفور رحيم,فقال العابد في نفسه انزل الى اخي في اسفل الدار واوافقه الهوى والذات بعض الوقت ثم اتوب واعبد الله فيما تبقى من عمري,فنزل على هذه النية. وقال اخوه المسرف قد افنيت عمري في المعصية واخي العابد يدخل الجنة وانا ادخل النار والله لاتوبن واصعد الى اخي واوافقه في العبادة ما بقي من عمري فلعل الله يغفر لي, فطلع على نية التوبة ونزل اخوه على نية المعصية, فزلت رجله فوقع على اخيه فمات الاثنان معا, فحشر العابد على نية المعصية وحشر المسرف على نية التوبة
غرور سمرة