10-11-05, 12:52 PM
|
#1
|
|
( الحب والحنان وتأثيرهما على ذكاء الطفل )
الحب والحنان وتأثيرهما على ذكاء الطفل
وأوضحت الدراسة أن ذلك يجعلهم يسلكون سلوكاً غير صحيح، يتصف بالاندفاع وعدم التفكير مما يجلعهم يقعون في الأخطاء كثيراً ويقومون بأفعال تسبب أضرارا للمحيطين بهم دون مبالاه، وقد أكد د. "بروس إيرول"، أن ضعف القدرة علي الانتباه عادة ما يتدخل فيه عامل الوراثة بشكل كبير، كذلك تماسك الأسرة وأستقرارها له دور فعال في التأثير علي قوة تفكير الأطفال ومدي تمتعهم بنسبة تركيز عالية، فكلما كانت الأسرة مستقرة وتعيش حياة أسرية بعيدة عن المشاكل والخلافات كلما ساعد ذلك الأبناء علي حسن التفكير والاستيعاب وزادت من قدرتهم علي الملاحظة والانتباه الثابت والجيد حسب موقع الصحوة.
وأضاف د. إيرول أننا يمكن التعرف علي هؤلاءالأطفال من خلال كثرة الحركات والنشاطات التي يقوم بها دون سبب واضح واندفاعهم في الحديث بطريقة تدل علي صعوبة المحاولة في ترابط ما يقولون، كما يلاحظ أنهم غير قادرين علي متابعة الأحاديث والانصات الجيد للمتحدث ومحاولتهم التدخل كثيراً بأقوال وأفعال بعيدة عن موضوع الحديث ويلاحظ كذلك أنهم يتسمون بالبطء في إنجاز الأعمال التي تطلب منهم، والإستجابة الضعيفة لتحقيق رغبات وتعليمات المحيطين بهم. وعلي جانب اخر حذر د. حسن فؤاد استشاري الأمراض النفسية بالقاهرة الوالدين من محاوله عقاب الأبن بتوجيه اللوم والكلمات الجارحة أو أتباع أسلوب الضرب والعنف مع هذه النوعية من الأبناء فهذا الأسلوب لن يفيدهم وقد ينعكس بأثار سلبية علي نفس الطفل فيشعر بأن أسرته تكرهه وبالتالي يزيد من عنفه ويصبح سلوكه غير سليم، وهذا لأنه يشعر في داخله أنه بعدم الخطأ في سلوكه. وهذا مايجب أن تنتبه له الأم، فتحاول أن تساعده علي استغلال طاقته الزائدة في المواظبة علي القيام ببعض النشاطات كالرياضة أو ممارسة بعض الهوايات كالرسم وغيره مع ضرورة توفير الجو الهادئ في المنزل وإحاطته بالحنان، كما علي الأم كذلك أن تحاول تدريبه علي أتباع النظام بأن تعوده علي تناول وجباته الغذائية في مواعيد ثابتة، واستذكار دروسه واللعب في الأوقات التي خصصتها له، كذلك يجب أن تكثر من القراءه له وسرد الحكايات له لتشجيعه علي الانصات والإنتباه الجيد.
م,ل
آخر البوح
|
|
|
|
|