فاتك نصف عمرك !

[ودعت جرحك للأبد...]

فاتك نصف عمرك !

فاتك نصف عمرك !


تتحدى انه فاتك ؟



اقرأ التالي*



فضل الصلاة في بيوت الله ( المساجد )

وليس بالبيت أو ما يسمى ( مكان معد للصلاة )

فالكثير ستثبت له الأدلة الآتية أن صلاته في بيت من بيوت الله وهي المساجد الموقوفة لذلك أعظم أجراً من صلاته في سوقه ومكتبه أو غرفة أو صالة أو مصلى فهي ليست في حكم المساجد



فأصل المسألة أنه عند وجود بناء لمساجد في المدن والقرى والهجر والمجمعات السكانية والعملية كالشركات والإدارات وغيرها وجب الصلاة فيها دون غيرها



اقرأ كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث الصحيحة

واحسب الأجور التي فاتتك وفاتتني وتحسر !



أولا

أدلة وجوب صلاة الجماعة بالمساجد وهي كثيرة ومنها:



( عن أبي هريرة قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولي دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال فأجب )

رواه مسلم

أعمى ولم يرخص له !



( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)

رواه مسلم



( عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر )

رواه ابن حبان وابن ماجه وصححه الألباني في الجامع

والعذر الشرعي كالمريض ٍ أو الأسير ٍ





ثانيا ً

فضل الصلاة في المساجد وثوابها العظيم



( صلاة أحدكم في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة وذلك بأنه توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لا ينهزه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة أو حطت عنه بها خطيئة والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ما لم يُحدِث فيه ما لم يؤذ فيه وقال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه )

رواه البخاري

فكم عدد خطواتك !!

كان الرجل من السلف الصالح يقارب بين خطوات رجليه عند ذهابه ليكثرها !!!

هل تريد أن تصلي عليك الملائكة وأنت جالس في المسجد ! نعم عليك أنت !

هل قمت تصلي ركعة أو أكثر لمدة نصف ساعة أو ثلث ساعة ؟ إن انتظارك في المسجد لإقامة الصلاة هي صلاة !!!



*******



( من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزلة من الجنة كلما غدا أو راح )

رواه البخاري

غدا : ذهب ، راح : رجع . ( نزله ) مكانه وضيافته ، خمس فرائض فتغدو وتروح = 10 يوميا ً

طعني وراجع حساباتك !!



*******



( سبعة يظلهم الله في ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )

رواه البخاري

وفي شرح الحديث ( معلق في المساجد ) أي شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها



*******



( من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة و من مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة )

رواه الطبراني وحسنه الألباني في الجامع

كل يوم خمس فرائض فكم حجة !!!

وتراويح رمضان وصلاة الأعياد والاستسقاء والجنائز والخسوف والكسوف وتمر بأحد المساجد فتصلي فيه ركعتين نافلة لك فكم عمرة !!!



*******

( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )

رواه أبو داوود والترمذي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

ظلام المشي إلى صلاة الفجر والعشاء ينقلب نوراً لك يوم القيامة



*******

( من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة و من صلى العشاء و الفجر في جماعة كان كقيام ليلة )

رواه أبو داوود والترمذي وصححه الألباني في الجامع

هل منا من يقوم الليل بنافلة ! قلة فقط يفعلون ولكن لو تصلي فرضك بالمسجد مع الجماعة يضاف لك أجر قيام الليل وهو عظيم لمن يحسب !

*******

( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله )

رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

قيل الذمة هنا: الضمان وقيل الأمان ، فمن منا لا يريد ضمان الله له ، ضمان الله سبحانه وتعالى يا شباب وليس عباده !!!

*******

أما صلاة الجمعة وما أدراك ما صلاة الجمعة ويومها

– فنختصر لأن موضوعها طويل –



( من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع وأنصت ولم يلغِ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها وقيامها)

رواه الإمام احمد وصححه الألباني في الجامع.

بكل خطوة أجر سنة يا هوووووه ....بكل خطوة !

نعم صيام وقيام أيضا ً

وما عند الله أعظم وهو أكرم

*******

( من اغتسل يوم الجمعة و استاك و مس من طيب إن كان عنده و لبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد و لم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها و بين الجمعة الأخرى)

رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في الجامع.

يغفر لك ما بين الجُمع ! الله أكبر ، بشرط أن تحقق شروط الحديث:

الاغتسال والتطهر ، والسواك ، والطيب ، ولا يتخطى رقاب الناس ( يأخذ مكانه حيث انتهى الصف ولا يتخطى المصلين حتى ولو وجد فراغا ) ثم يصلي ما شاء بدون تحديد ركعتين فما فوق ، ثم ينصت للخطبة ولا يتكلم أو يقول لأحد اصمت ولا يشمت من يعطس.

*******

( إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف و جاءوا يستمعون الذكر و مثل المهجِّر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي يهدي الكبش ثم كالذي يهدي الدجاجة ثم كالذي يهدي البيضة )

متفق عليه

وأجر المهجِّر :الذي يحضر مبكرا ً كمن يذبح لله بدنة من الإبل كل جمعة وهذه مبلغها ليس بالقليل فتستطيع أن تذبح منها 4 كل شهر فقط بحضورك مبكراً





نجي عاد لشغل الحسابات

مثلا ً عمرك 30 سنة

- بعضهم كيَّف إني صغَّرته ! -

بدأت تواظب على الصلاة من 10 سنوات ( لا تزعل قلنا مثلا ً)

+ 450000 درجة ( 18000 x 25 أجر فضل الصلاة بالمسجد عن البيت تقريبا )

10 x 360 x 5 = 18000 فريضة = 18000 أجر حجة

+ 36000 نزلاً في الجنة ( 10 x 360 x 5 x 2 رايح جاي)

+ 3600 أجر قيام ليلة ( 360 x 10 قيام ليلة )

+ 4 جمع x 12 شهر x 10 سنوات x عدد خطواتك مدري كم ! = ؟؟؟ أجر سنة صيام وقيام

= كم ؟

عاد صلوات النوافل وكم عمرة تعادلها وعدد الحسنات وحط السيئات بالخطوات رايح جاي احسبها أنت الله لا يهينك

ما قلت لك فاتك نصف عمرك !

لا تدع الشيطان يتغلب عليك بأن يثنيك عن زيادة الأجر والثواب فأنا وأنت في أمسّ الحاجة للحسنات وإذا تكاسلت تذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعظم هذه الأجور التي ستضيع عليك بتضييعك لشروطها



* ما دفعني لهذه الرسالة إلا هذين الحديثين

قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

رواه البخاري ومسلم



و قال أيضا ً صلى الله عليه وسلم

( أحب للناس ما تحب لنفسك )

رواه ابن ماجه وصححه الألباني في الترغيب والترهيب



والله أعلم

المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه