اكتشاف انفلونزا الطيور بالخرج

[ضــنـ الشــــوق ــاني...]

اكتشاف انفلونزا الطيور بالخرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصحة أكدت استعدادها بتوفير مخزون وفير من الأدوية المضادة
انفلونزا الطيور تطرق أبواب الرياض.. والزراعة تعدم 50 ألف طير في الخرج



[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]



طرقت انفلونزا الطيور أبواب العاصمة الرياض إثر ظهورها في إحدى المحافظات القريبة منها وتحديدا ًفي محافظة الخرج (80 كم) جنوب العاصمة، حيث أوضحت وزارة الزراعة أنه إثر تلقي مديرية الزراعة بمحافظة الخرج بلاغاً من إدارة أحد مشاريع الدواجن لإنتاج أمهات الدجاج اللاحم يوم الإثنين بتاريخ 2-11-1428هـ عن وجود نفوق عدد 1500 طير من إجمالي عدد الطيور بالمشروع البالغ عددها 50 ألف طير، وعلى الفور توجه فريق بيطري من المديرية وقام بأخذ عينات من الطيور النافقة وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري بالرياض، وقالت الوزارة: إنه في يوم الثلاثاء 3-11- 1428هـ أظهرت نتائج التشخيص لهذه العينات إيجابيتها لفيروس مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة (H5N1) وذلك بعد إجراء اختبار البلمرة العكسية (بي سي آر) (PCR) إضافة إلى اختبار تلازن الدم ومنع تلازن الدم، وأضافت أنه بناء على ذلك تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية حسب خطة الطوارئ لهذا المرض حيث تم إعدام جميع الطيور الموجودة والتخلص منها بالطرق الفنية السليمة المتبعة وتطهير الموقع، كما تم القيام بمسح شامل للمنطقة المجاورة للمشروع للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى، وجار استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي لمعرفة مصدر هذه الإصابة، وتم إبلاغ جميع الجهات ذات العلاقة بالمحافظة حيث تواجد المختصون من فرع الشئون الصحية في الموقع لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث تم التأكد من سلامة الأشخاص المخالطين لهذه الطيور، وكذلك البلدية بالمحافظة للدعم والمساندة. وأكدت الوزارة على مربي ومنتجي الدواجن بتكثيف تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية للأمن الوقائي، ودعت المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه أو نفوق للطيور من خلال الاتصال بغرفة العمليات بالوزارة هاتف (014030911) أو أقرب فرع لوزارة الزراعة والتذكير بضرورة التقيد بعدم صيد الطيور المهاجرة بكافة أنواعها بأي وسيلة كانت تلافيا للاحتكاك والمخالطة بطيور قد تكون مصابة، كما تود وزارة الزراعة التأكيد على أن هذه الإصابة لا تمثل أي خطر أو ضرر في استهلاك الدواجن التي تنتجها مشاريع الدواجن في المملكة التي تخضع دائما للمتابعة والرقابة.

الحالة الثانية في المملكة

يذكر أن حالة الخرج سجلت الظهور الثاني لأنفلونزا الطيور في المملكة إذ ظهرت الحالة الأولى التي اكتشفتها وزارة الزراعة في تشخيصات أجريت لعينة من الصقور التي تستخدم في القنص، حيث أصدرت وزارة الزراعة بيانا بتاريخ 28 ذي الحجة 1426هـ أوضحت فيه أنه نظرا لقرب انتهاء موسم الصيد المعتاد كل عام وقرب عودة الصقور التي تستخدم في القنص من خارج المملكة ومن خلال متابعتها للمراكز المتخصصة في العلاج والعناية بالصقور للتأكد من سلامتها وضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض انفلونزا الطيور قام فريق بيطرى بزيارة متابعة لهذه المراكز وأثناء الزيارة لأحد المراكز في مدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 24- 12- 1426هـ، وأخذ عينات من الصقور الموجودة في المركز للتشخيص المخبري وباستخدام الاختبارات الحقلية السريعة وما أعقبها من فحوصات تأكيدية للكشف عن فيروس انفلونزا الطيور في العينات المأخوذة من 31 صقراً كانت موجودة في المركز أظهرت النتائج المخبرية وجود خمس حالات إيجابية لعترة الفيروس التي تحتوي على البروتين - اتش 5-.

وأشار البيان إلى أنه بناء على ذلك تم اتخاذ قرار بالتخلص من الصقور التي أظهرت نتائج التحليل إيجابيتها لعترة الفيروس التي تحتوي على البروتين - اتش 5- وكذلك الصقور الأخرى المخالطة لها في هذا المركز ومجموعها 37 صقراً وذلك بالإعدام ثم الحرق. وأكد البيان أن الوزارة قامت على الفور بتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة في مثل هذه الحالات وجار إرسال عينات إلى المختبرات المرجعية العالمية المتخصصة للكشف عن البروتين الآخر المكون للفيروس - البروتين ان- وذلك بالتنسيق والتعاون الكامل مع وزارة الصحة في هذا الشأن.

أنفلونزا الطيور في سطور

يعد مرض انفلونزا الطيور مرضا معدٍيا تنفسيا يسببه فيروس يصيب وينتشر بين الطيور عادة ويصيب الإنسان ويصيب جميع أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والاوز والطيور البرمائية، وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث إنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك وتؤدي إلى قتلها، ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.

انتقال العدوى الى الانسان

من الطيور

وتنتقل العدوى من الطيور المصابة به إلى الإنسان بسبب التعرض المباشر للطيور الحية والمصابة بهذا الفيروس عبر إفرازاتها المخاطية كاللعاب أو الإفرازات بشكل عام وفضلاتها هذا الفيروس قد يعيش في اللحوم النيئة والمنقولة له من الطيور المصابة. ومن السهل لهذا الفيروس أن يعلق في الشعر والملابس كما يمكن دخوله إلى جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق. أما بالنسبة للإنسان فتكون الإصابة عبر التنفس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة) أوعن طريق العين بالتعرض المباشر (خصوصاً في المختبرات) أولحوم الدواجن المصابة (حية أو ميتة) وإفرازات الطيور المصابة وذلك من خلال التماس المباشر مع لعاب أو مخلفات الطيور المصابة مثل طعام الطيور، الماء الأقفاص الملوثة، معدات ولباس ولا سيما أحذية عمال المداجن ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو أنفه، أوكما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين، وثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة.

انتقال العدوى من الإنسان للإنسان

لا يوجد دليل قاطع إلى الآن لانتقالها من البشر إلى البشر، ولأن هذه الأنواع من الفيروسات عادة لا تصيب الإنسان لذا لا يوجد مناعة أو حماية ضده في جسم الإنسان، ولهذا فإنه في حالة دخول هذا الفيروس إلى جسم الإنسان قد يتمحور ويكتسب صفات أخرى، وبهذا يصبح سهلا انتقاله من شخص إلى آخر، وبالتالي يصبح وباءاً يهدد بكارثة، ويحدث انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف، لأن تأثير الفيروس يندثر مع تعرضه للحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق ولدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة علماً أن الفيروس حتى في حالة عدم طهي الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.

أعراض الإصابة

تأتي الاصابة للدواجن المنزلية في إحدى صورتين -على حسب نوع الفيروس- صورة بسيطة: انتفاش الريش، قلة إنتاج البيض، وهذه الصورة غالباً تمر بدون ملاحظة. وصورة مأساوية: وتنتشر بأقصى سرعة بين مجموعات الطيور وغالباً ما تنتهي بموت الطائر المصاب في غضون 48 ساعة، والطير المصاب قد يظهر به أحد أو كل الأعراض التالية: انعدام النشاط والشهية، تورم الرأس والأجفان العرف والأرجل، ظهور اللون الأزرق في العرف، إفرازات أنفية، السعال والعطاس، إسهال، انخفاض في انتاج البيض، البيض يكون بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة، الموت المفاجئ الذي يمكن أن يحدث خلال 24 ساعة من دخول الفيروس أو قد تحدث الوفيات خلال أسبوع من تاريخ الإصابة.

وزارة الصحة


أكدت وزارة الصحة استعدادها بتوفير مخزون وفير من الأدوية المضادة للفيروسات، ورفع حالة الاستعداد في جميع المراكز الصحية معدة عدة سبل للوقاية من المرض أهمها:


1- يجب فصل اللحوم النيئة عن اللحوم المطهية أو الجاهزة للطهي لمنع التلوث.

2- يجب عدم استعمال نفس السكين أو لوح التقطيع لتقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضراوات أو الفاكهة.

3- يجب ألا توضع اللحوم بعد طهيها في نفس الوعاء أو السطح التي كانت موضوعة فيه نيئة.

4- يحظر التعامل مع اللحوم النيئة والمطهية بدون غسيل اليدين جيداً فيما بينهما، وكذلك كل الأسطح التي لامست اللحوم النيئة.

5- بالنسبة للبيض لا يجب استعمال البيض النيئ أو غير المطهي بشكل كامل في الأكلات التي تجهز على البارد أو كما يأكله بعضهم ونسميه برشت أو في صنع المايونيز ويجب التأكد من تجمد الصفار.

6- غسل قشر البيض الخارجي جيدا قبل كسره لأنه قد يكون ملوثا بفضلات الطيور واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض.

7- الاعتناء بعملية الطهي فمن المهم أن نعلم أن الطهي الجيد يقضي على الفيروس، لذلك يجب عدم تناول أي لحوم حمراء أو بيضاء ما لم يتم نضجها نضجا تاما والتأكد من بلوغ لحوم الدواجن درجة حرارة 70 مئوية أو على الأقل ألا يكون لونها بعد الطهي وردي اللون.

8- عدم التواجد في أماكن تربية الطيور وأسواق البيع حيث من السهل لهذا الفيروس من أن يعلق في الشعر والملابس.

9- احرص على تعليم الأطفال عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة يجب.



تدابير للمتعاملين مع الدجاج


1- حجر صحي على الحيوانات المصابة ثم قتلها بعد ذلك.

2- تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى.

3- الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر.

4- تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها.

5- إن التخلص من الحيوانات المصابة هو أفضل وسيلة لمعالجة المشكلة.

6- التحصين ضد انفلوانزا الطيور يمكن ان يكون إجراء تكميليا..

7- عند الانتقال إلى البلدات التي يوجد فيها المرض عدم ارتياد مزارع وأسواق الدواجن

9- عدم استقدام دواجن او طيور (مهما كان نوعها) من البلدان التي ظهر فيها المرض

10- بالنسبة للمسعفين والعاملين بالميدان الطبي ضرورة استعمال الكمامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية.

11- تجنب التماس بالطيور البرية وخاصة البرمائية.

12- تجنب البصق على الأرض واستخدام المناديل لمرة واحد فقط، وغسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.


نسال الله السلامة


تحيتي لكم ،،



المصدر :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) آوِرِآقْ مُبعثَرٍه ~