الجديد

قوانبن منتديات لمني بشوق
عدد مرات النقر : 7,807
عدد  مرات الظهور : 188,000,455

الإهداءات


أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

(✿) سِيْرِهـُ وآنْفُتَحت نِقَاشَات و حِوَارَات جَادَه وَهَادَفَه - مُنَاقَشَة قَضَايَا عَامَّة - تَبَادُل الْآَرَاء الَجَادِه بعيدا عَن الْطَّائِفِيه - اخْتِلَاف الْرَاي لَايُفْسِد لِلْوُد قَضِيَّه

بـــــنــــــــــات الـــريـــــــــــــاض

المؤلف : رجاء بنت عبدالله الصانع العمر : 23 سنة حاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 الرياض رواية بنات الرياض صدرت منذ فترة قريبة جدا أستطيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-05, 03:01 PM   #1
صــ الخواطر ــدى...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي بـــــنــــــــــات الـــريـــــــــــــاض

المؤلف : رجاء بنت عبدالله الصانع
العمر : 23 سنة
حاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005
الرياض
رواية بنات الرياض صدرت منذ فترة قريبة جدا أستطيع القول عن هذه الرواية ومن وجهة نظر شخصية أنها عكست واقع إجتماعي معاش البعض يعيه ويدركه جيدا ويعترف به والبعض يخبئ رأسه في الرمل من هذا الواقع وينفيه بالنسبة لي كنت كمن يقرأمجتمعه في رواية .
رواية بنات الراض بمثابة تعرية وغوص في أعماق المجتمع الأنثوي السعودي لذلك تعتبر الرواية الفريدة من نوعها والتي أعجب بها الكثير وهاجمها الكثير وأثارت ضجة كبيرة تنوعت الضجة مابين لقاءات صحفية مع المؤلفة ومابين مقابلات تلفزيونية كما حدث في برنامج الحدث في Lbc ومابين موضوعات في المنتديات والأهم من هذا وذاك بيع الرواية في لبنان ومصر وكانت تباع في مكتبة التراثية بالرياض ولكنها منعت منذ فترة لذلك أحببت أن أقوم بمايشبه الرصد للرواية وماجرى حولها من إنتقادات ومديح وماكتب فيها من مقالات وماأجري عنها من حوارات .
يقول غازي القصيبي عن هذه الرواية في عملها الروائي الأول تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى تزيح الستار العميق الذي يختفي تحته عالم الفتيات المثير في الرياض وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل مافيه من أشياء كثيرة مضحكة ومبكية
بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور هذا عمل يستحق أن يقراء وهذه روائية أنتظر منها الكثير.
بالفعل هذه الرواية بمثابة مكاشفة وعكس لواقع إجتماعي جديرة بأن تقرأ لأننا إما نقرأ فيها شيئا من أنفسنا وشيئا من أصحابنا والشيء الأكبر من المجتمع .
الروايه تقع في 319 صفحة من القطع المتوسط جاءت الرواية باللهجة العامية وخليط من العربية وبعض من الإنجليزية وفي هذا الصدد تقول رجاء رواية بنات الرياض جاءت باللهجة المحلية ورغم ذلك لم تكن رواية مبهمة لغير السعوديين من خلال رسمي للفقرة أبين معنى الكلمة وكان ذلك ضروريا لأن الرواية واقعية وهذه لهجتنا ولم يخجل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم من أستخدام اللهجة العامية كما تقول الروائية الصانع.
فكرة الرواية :
أما فكرة الرواية فهي بالنسبه لي الأروع والجديد فكانت الفكرة تتمحور حول فتاة تقوم بارسال ايميلات لمعظم مستخدمي الانترنت بالمملكة وكانت الايميلات بعنوان سيرة وانفضحت تقوم الفتاة بارسالها كل يوم جمعة تحكي فيها عن صاحباتها الأربع اللواتي ينتمين للطبقة المخملية وعن حياتهن وعلاقاتهن وأفكار كل واحدة وتصور الرواية حتى ادق الأشياء كحضور الصاحبات لحفل زفاف احداهن وكيف كانت الزفة والعروس وماكياجها وفستانها ومايدور بالعادة من تعليقات الفتيات حول الزواج والضيوف وكانت تتخيل الردود التي قدتأتيتها وتناقشها وتتخيل ايميلات من فلان وفلانه وتتخيل مقابلات ولقاءات وحديث يدور في المجالس حول ايميلاتها والكل يحاول اكتشاف صاحبة الايميلات وتتخيل ضجة تحدثها ايميلاتها .
وبالفعل اصدرت هذه الرواية والتي عبارة عن جميع الايميلات الخيالية واستطاعت بالفعل أن تثير ضجة .
و عن ذلك تقول توضح رجاء الصانع أن فكرة الرواية موجودة قبل طريقة التنفيذ وتتابع شخصيتي غير تقليدية وأحب أعمالي أن تكون غير تقليدية أحببت أن أخرج الرواية عن شكلها المعتاد وقررت أن تكون قوية بالفكرة والاسلوب وفكرت كثيرا حتى وصلت إلى فكرة إدخال الإنترنت لأن حياتنا اليومية تعتمد على الإنترنت.
وتشير الروايه كما ذكر في جريدة الشرق الأوسط بأن هناك آلاف الروايات والقصص الجيدة تكتب في مواقع الإنترنت لا تأخذ حقها من الجلوس في قاعة الأدب المكتوب
وسأذكر نبذه اوشبه موجز للروايه كما ورد في صحيفة الوفاق الألكترونيه.
سراء الشهري–الدمام :
أصدرت دار الساقي ببيروت رواية للكاتبة السعودية رجاء بنت عبدالله الصانع تحمل عنواناً مثيراً لقصص أكثر إثارة عن فتيات سعوديات من العاصمة الرياض مستخدمة اللهجة المحلية للمنطقة في تصوير عالمهن السري وعلاقتهن وتحكي الرواية عن أربع فتيات جامعيات سديم، قمرة، لميس، ومشاعل (ميشيل) كما تنادى لكون والدتها أمريكية وتبدأ الرواية بموقع إلكتروني ورسائل للمجموعات البريدية تتناول فيها فتاة مجهولة أحداث حياة كل منهن وما فيها من أمور شخصية لميس المغرمة بقراءة الأبراج الفلكية والتي تحب علي أخو صديقتها فاطمة لكنها تضطر لقطع علاقتها معه للاختلاف الطائفي بينهما وبعد أن قبضت عليهما هيئة الأمر بالمعروف في أحد مقاهي الرياض وتتزوج من نزار الذي تعرفت عليه اثناء تدريبها بأحد المستشفيات في جدة وتسافر معه الى كندا أما قمرة فهي الفتاة الهادئة التي تزوجت شخصاً لم تره إلا الرؤية الشرعية كما ورد في الرواية وتبدأ حياتها الزوجية معه في شيكاغو ببرود وتنافر عاطفي يجبرها الزوج على ترك الحجاب ثم يأمرها بلبسه مرة أخرى لكونها بشعة بدونه تكتشف خيانته مع فتاة يابانية فتترك حبوب منع الحمل لكي تنجب طفلاً منه أملاً في تغيره لكنه يفاجئها بالطلاق فتعود إلى الرياض سديم هي فتاة معقود قرانها على وليد الذي تركها بعد أن سلمته نفسها مشككاً في سلوكها وتلجأ للحب الثاني وهو صديق تعرفت عليه في لندن ولكنه يرفض الزواج منها لكونه أعزب وهي سبق لها الزواج فتتزوج من ابن خالتها طارق وتنجح في تكوين شركة لتنظيم الأفراح والمناسبات مشاعل أو ميشيل هي الشابة الأكثر تحرراً وانطلاقاً من أب سعودي وأم أمريكية تعجب بشخص التقت به في السوق ولكن أهله يرفضون زواجه بها من أجل جنسية أمها تسافر إلى سان فرانسيسكو لتنشأ علاقة بينها وبين ابن خالها لكن هذه العلاقة تنتهي بعودتها للسعودية ومن ثم استقرارها مع عائلتها بدبي وعملها في إحدى المؤسسات الإعلامية وتجسد موقفاً هو قمة الجرأة وتحدي العادات عندما تعود للرياض لحضور حفل زواج حبيبها السابق وتستقبله عند دخوله القاعة بالرقص مع قريباته وهؤلاء الفتيات هن محور الرواية ولكن هناك أدوار لآخرين لعل أبرزهم هي السيدة الكويتية المتزوجة من سعودي وعندها ابن شاذ مثلية جنسية هو محط استهزاء الآخرين به لكنها تتحدى الجميع وتقوم بعرضه على طبيب لتخليصه من آلامه النفسية.
هذا ملخص الروايه التي كان لها نكهه خاصه كيف لا وقد ارقصتنا مع أغنية عبدالمجيد عبدالله : يابنات الرياض ياجوهرات العمايم -- تاره وتارة اضحكتنا من وصف لميس لإثنتين من المدعوات في حفل زواج قمره ب(11) وارعبتنا عندما كانت سديم تتحدث في الجامعه عن احدى الفتيات الشاذات في اذا بالفتاة تستمع لسديم وابكتنا عندما انقطعت سديم عن العالم بعدما سوده لها وليد الشكاك.
بنات الراض واختراق التابو :
من أول الصفحات وفي جميع الفصول تتم عملية التعريه للمجتمع وازالة البريق الذي وضع على المعدن دون ان يصقل المعدن بمهاره وفيها نقرأ القدسيات الإجتماعيه العادات والتقاليد والأعراف كيف تعرقل الكثير من حرياتنا وكيف تغتال الكثير والكثير من فرحنا
وعن ذلك يقول أمجد ناصر في مقال له في جريدة القدس العربي ليس سعي هذه الشخصيات النسائية الأربع لكسر التابو الذي يرقي أحياناً الي درجة القانون المرعي الاجراء مجرد نزق طفولي علي سلطة الأب أو الدولة البطريركاية الرسمية والاجتماعية أو سعي مترف للفت النظر والتميز انه محاولة لاسترداد الحق الانساني والقانوني الذي سُلب من المرأة كحق الحبَّ واختيار الشريك والتساوي في المعاملات بالرجل.
هناك غريزة انسانية تقود مسعى التمرد هذا مسلحة أحياناً بوعي نظري فنحن نتابع جوانب من حياة هذه الشخصيات الأربع منذ مرحلة المراهقة إلي مرحلة النضج فنري كيف تُكسب المعرفة والتعليم والخبرة والاطلاع علي العالم الخارجي سواء من خلال الاحتكاك المباشر السفر التعلم في الخارج أو من خلال وسيط (الانترنت، الفضائيات، الكتب) هذي الشخوص وعياً عميقاً بالذات وبالعالم.
حكايات الفتيات الأربع هي أيضاً حكايات المحيط الاجتماعي المباشر (الأهل، الجيران) والمحيط الاجتماعي الأوسع التي توقفنا امام جدارية اجتماعية كبيرة تكاد أن تكون مرسومة بالأبيض والأسود.
نعرف قبل أن نقرأ الرواية أن وضع المرأة في المجتمع السعودي صعب ولكننا لا نعرف انه سجن كبير حتي وإن كان مبطناً أحياناً بالمخمل والحرير الا بعد ان نفرغ من بنات الرياض .
ربما محاولة خرق التابو هذه هي ماجعلت البعض يعارضها فهذا االدكتور عبدالرحمن العشماوي يقول :
(بنات الرياض) رواية خارجة على قيم مجتمعنا ، وهي عمل قائم على المجاهرة بما لا ترضى به أخلاقنا؟ ونحن هنا لا نزكي أنفسنا ولا ندعي أنَّ حياتنا خالية من التجاوزات والأخطاء، ولا نزعم أن مدينة الرياض مدينة مثالية تعيش بعيداً عن واقع الملايين من الساكنين فيها.
طبعا هذا مقطع بسيط من مقال للعشماوي تحدث فيه عن بنات الرياض كرد على مقال لأميمه الخميس تمتدح فيه الروايه المقال طويل يصف فيه العشماوي رجاء الصانع بالإنجراف ويستنكر تسمية الروايه ببنات الرياض متساءلا عن بنات الرياض الصائمات التائبات وينتهي من مقاله بدعوه يوجهها لرجاء الصانع بالعوده لطريق الحق ؟
لا أعلم لماذا تثور ثائرتنا عندما نقرأالحقيقه التي تصفنا بكثير من الصدق ؟ لماذا نكره المجاهره ؟ لماذا نعشق النعامه واسلوبها في دفن رأسها في الرمل؟ فالدكتور العشماوي يصف العمل بأنه مجاهره بمالاترضى به أخلاقنا ولكن مع ذلك نمارسه ويتضح ذلك من قوله اننا لاندعي ان حياتنا خاليه من الأخطاء وهذا اعتراف اشكر الدكتور عليه لكن لماذا نفسد اعترافنا بوجود الخطأ بإغماض أعيننا عنه لماذا لانحملق في أحطأنا نتفحصها علنا نجد الحل والعلاج لها بدلا من تركها تستفحل .
كثيرون قديحملون رأي العشماوي عن الروايه وفي هذا الصدد تقول رجاء :
أثناء كتابتي الرواية، كنت أتوقع هجوماً من البعض وقد ذكرت ذلك ضمن مقدمات الرسائل. الاختلاف في وجهات النظر يفتح مجالاً للحوار ونردد أنه لا يفسد للود قضية، لكننا نعاني من عدم تقبلنا للرأي الآخر ورفضنا أحياناً مجرد شماعة، واتخاذنا قراراً بالتأييد أو الرفض لرأي معين يستلزم الكثير من الجرأة والثقة بالنفس خاصة إذا لم يكن قد سبقنا كثيرون إلى اتخاذه. رغم أن الأغلبية ترى أنني لم أسرد سوى الواقع، إلا أن هناك بطبيعة الحال هجوماً من فئات معينة، والغريب أن بعضهم أو بعضهن يصرحن في هجومهن بأنهن لم يطلعن على الرواية حتى الآن!.
اما مها الحجيلان فتقول في مقالها الذي ردت فيها العشماوي وعلى رأيه في بنات الرياض :
إنه يرى أن العمل الأدبي يجب عليه تصوير الجوانب الإيجابية فقط أو الجوانب التي يعتقد هو أنها إيجابية. وهذه مشكلة علمية تبين لنا أن هناك بعدا عن معرفة عمل الرواية التي تصوّر جزءا من الحياة وتحاول التركيز على ذلك الجزء بوصف الرواية أو القصة مرآة تحاول أن تعكس ماتراه دون أن تتدخل في تزييفه أو وضعه في صورة لم يكن عليها. إن مهمة القاص أو الروائي ليست تصوير معطيات معينة -تُعتبر جميلة- فحسب لإرضاء البعض وإلا لتحول العمل إلى دعاية لا صلة لها بالفن.

إن الروائي أو القاص يحاول أن يكون واقعيا؛ والواقعية هنا ليست هي الواقعية الحرفية أو التاريخية (أي ما حصل فعلا) ولكنها الواقعية الخيالية التي تجعلنا نرى الأحداث و(كأنّها) حصلت؛ أي أن لها قابلية الحدوث على الواقع حينما تراعي شروط هذا الواقع الخيالي. وربما كانت هذه الرواية هي سرد لحياة شخصيات حقيقية ولكن هذا لايعني أنها سرد "لكل" الواقع. وعلى نقيض ذلك فإن تلفيق الأحداث واغتصابها لكي تسير وفق نهاية أو نمط مرسوم سلفا -كالطريقة التي تحفل بها روايات نجيب الكيلاني وغيره من المؤدلجين- لن تقدم لنا عملا أدبيا بقدر ما تقدم موعظة أخلاقية أو عريضة سياسيّة أو غير ذلك من الشعارات لكنّها تفشل بكل تأكيد في إرضاء المتلقي فنيا.
بعيدا عن العشماوي والحجيلان حاولت ان ارصد اراء بعض المقربين ممن قرأو الروايه :
فكان الشيء الذي اتفق عليه الجميع هو ان جل مافي الروايه واقعي وكثير من الأحداث تعاش يوميا على الواقع كماهي في الروايه والكثيرات من صاحباتي اللاتي قرأن الروايه سررن لوجود من كتبت بألسنهن .

البعض آثار غضبه حمل الروايه لمسمى بنات الرياض كما أثار ذلك غضب الدكتور العشماوي وتضل لهم أسبابهم فالعشماوي مثلا سببه ان بنات الرياض منهن العابدات والصائمات والملتحقات بدور التحفيظ .

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

لمني بشوق منتديات لمني بشوق مركز تحميل لمني بشوق

الساعة الآن 12:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق