الإهداءات |
أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
(✿) تَرَاتِيْل الْرُّوْح لـ ارْتِعَاشَات قَلْب ... وارْتَوائَات رُوْح وَانْسِكَاب حِبْر { خَوَاطِرِكُم } |
11-17-05, 01:52 PM | #1 | |||||
|
’’؛؛’’،،’’؛؛وحدي والعيد؛؛’’،،’’؛؛’’
[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] مازال الألم الجانح في صدرها يؤرقها00 تقلّبت ْ في فراشها الصغير مراراً علّه يسكن أويرحل00لكن00دون جدوى00 تنفست ذرات الهواء المتطايرة في غرفتها المظلمة00 لكن الرائحة المؤرقة لازالت عالقة00حتى في شعرها المتناثر00 فكرتْ أن تستبدل الغطاء بآخر قاتم00وأن تغير وضعية نومها 00 علّها تخلد إلي[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]0 أغمضتْ عينيها الذابلتين بإحكام00 وبيديهاالصغيرتين سدت أذنيها00 وأصابعها الناعمة لازالت ترتعش00 لكن محاولاتها باءت بالفشل00 فمازالت الليلة تنغص منامها00 وضحكات الأطفال في الخارج حولها تملأ أذنيها00حتى تكاد تجن00 أخيراً00 قررتْ أن تتحدى الضجيج00 وقفزت من فراشها نحو النافذة00وأزاحت الستار بعصبية بالغة00 وقربت كرسيها الخشبي لتفتح نافذتها وتجول بنظرها00 لكن التحدي كان أكبر منها00 وماتت الكلمات على شفتيها00ظلّتْ تحملق بغصة قاتلة00 وقلبها الأبيض00يعتصر شوقاً00 [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] ’’إلام تنظرين ياصغيرتي؟!!’’ نظرت إلي بهلع وكأن كلماتي فضحت ماتحاول إخفاؤه عني00 فما إن رأتني 00حتى مسحت وجنتها بظهر كفها وقفزت هاربة00 كقطة00بعد أن دفعتني إلى الباب بعفوية 00لاتلوي على شيء00 نظرتُ إليها وهي تختبئ في زاوية مظلمة00تحت سُلم الدار00 تنهدت بروح مثقلة00وكأنني أدركتُ00الأمر00 نزلتُ أنهب الدرجات لألحق بها00 وحين اقتربت أبطأت الخطا لأتوقف أمامها00 أخذت تنظر إلى قدمي من مكانها المظلم 00وقد جمعت سائر جسدها النحيل بين ذراعيها كقطة مذعورة00 ستنهش قدم صاحبها حين يُمسك بها00 انحنيتُ نحوها بتلطّف00: ’’تعالي إليّ صغيرتي ولاتخافي00’’ [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] لكنها ظلّت ترتعش والأنين بدأ يرتفع جلستُ القرفصاء ومددت يدي مرة أخرى00 ’’مابالك يا حبيبتي؟!’’ نظرت في عينيها فكان الجواب الكافي حين انحدرت دمعة ساخنة أحرقت خدها الشاحب00 ضممتُ يدي إلى حجري وتنهدت بألم وقلت00 لن أجبرك على الإجابة00لكن سأخبرك أنا بم تفكرين00 وهنا التقت عيناها الواسعتين بعيني في لحظة وعضت شفتها وهي تئن00فتابعت قولي00 في ليلة كهذه يكون الناس فيها بأسعد حال حتى الشقي منهم00 يبحث في الأرض عمّ يسعد[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]0وفي السماء عم يبقي أمله متوهجاً00 لاييأس00لايشتكي00بل يبتسم دون أن يسأل لماذا؟! ’’كفى يامعلمي’’ قاطعتني بصوتها الطفولي وهي تتألم : ’’كفى أرجوك00فللعيد شقاوة في صدري كحلاوته في صدور البشر’’ نظرت إليها وأومئتُ برأسي كي تكمل: ’’الكل يضحك وأنا أبكي الكل يتهادى وأنا لاأحد يعرف شيئا عني00 الجميع يختلطون ببعضهم وأنا هنا لوحدي00يحضنون بعضهم البعض فرحة بالعيد00 وأنا حضني قد ملّ لسعات البرد00في دار اليتم هذه’’ ثم دفنت وجهها بين يديها وشهقات البكاء تمزق كلماتها الباقية00 اقتربت منها وجذبتها بلطف إلى صدري00حتى كادت أن تذوب فيه رغبة بالحنان00 مسحت على رأسها00فرفعت عيناها المثقلتين بالدموع00لتقول: ’’معلمي ماذنبي إن كنت طفلة مجهولة00بلا أب وأم00أُلقيت أمام هذه الدار لترعاني00 ويظل اسمي المزيف ملتصقا بي حتى أكبر00ماذنب نفسي حين أخطأ أبوي بحقها00 حتى أصبحت محرومة منهما محرومة من مستقبلها00 [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] محرومة00حتى من أن أشارك فرحة العيد كبقية الصغار0000 حتى غادرني الأطفال وبقيت هنا في ظلمة الدار وضحكات الأطفال تكاد تقتلني00ليصبح العيد مقبرة لي00 ألا يحق لي أن أبتسم00؟! ألا يحق لي أن أرتدي ملابس جديدة00؟! ألا يحق أن أستقبل العيد ولو بانشراح00 أجبني يامعلمي00فقد بقيتَ هنا لأجلي00 وتركت العالم بقربي00 أوأني قد لاأستحق منك بضع كلمات00’’ سالت دمعتي على جبينها البارد00حين قلت لها: ’’بلى يا ابنتي 00تستحقين أن تحيي العيد كأي طفل بأبهى حلت[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]0 وترتشفين البسمة من أفواه أمثالك من عالم براءتك بلا حدود00 حتى لو كنت يتيمة الأبوين00 لايغرنّك تيك المظاهر00وانظري بتمعن لمن هم حولك00 هاهم إخوانك في أرض الحروب قد هل عليهم العيد مثلنا00 لكن بأب مفقود وابن مقتول وأرامل عديدة00وأجساد مهترءة00 وصدور أحرقتها لهيب المدافع00وهاهم يبتسمون للعيد00 لأنهم يعلمون أن[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]0 بشرى خير لهم00 وصباح أمل وانبلاج فرحة يترقبونها00 رغم ماتحمله أعينهم من الدموع00فلريح العيد بلسم لاتفهمه إلا لغة الجراح00 وشتان بينك وبينهم فأنت مازلت مستقرة هنا وأنا كالأب الحنون لك00 وهذا بيتك وروحك مازالت بخير00فلم الشقاء ياصغيرتي؟!!’’ [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] مسحت دمعتها بقسوة وتنهدت قائلة: ’’يالشقاء نفسي حين أقحمتها ببؤسها وأوصدت عنها أبواب الأمل00 لقد غلبني سوء ظني00لكني سأخرجها حيث يقطن العيد00 لتنهل من يديه أعذب الترانيم00’’ وطبعت على خدي قبلة عذبة00 لتقفز من حجري تصعد الدرجات بروح أخرى وهي تنادي00 ’’اسرع فالعيد لن ينتظر’’ ابتسمتُ بألم وألقيتُ برأسي في الأرض معاتبا نفسي من حيث لاتسمعني: [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] ’’؛؛يالَقسوة ما اقترفتُ[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]0 منذ تسعة سنين00وهاأنا أرى شقاؤه في عينيك يا---ابنتي00؛؛’’ [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) تَرَاتِيْل الْرُّوْح |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
لمني بشوق | منتديات لمني بشوق | مركز تحميل لمني بشوق |