الجديد

قوانبن منتديات لمني بشوق
عدد مرات النقر : 7,797
عدد  مرات الظهور : 180,031,348

الإهداءات


أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

(✿) آوِرِآقْ مُبعثَرٍه ~ إنِسَكآبْة حَرفً.. تُعآنْقَ آلعَقلَ مَوَاضِيْع عَامِه

* إحدى عشر وسيلهـ للتأثير على القلوب *

إحدى عشر وسيلة للتأثير على القلوب الوسيلة الأولى: الابتسامة قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة و وصدقة، فتبسُّمك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-08, 01:32 PM   #1
غلا السعوديه...
منتديآت لمني بشوق
~{.. مـثـِـِڷ منّ ح ـب أن’ـَآ حبيتْ ..}~
 
الصورة الرمزية غلا السعوديه

الجنس :  آنـثـى
الجنسية :  سعوديه
مكان الإقامه :  قلب ابو تيّا
هواياتي :  كل حاجهـ حلوهـ
غير متصل
Wink * إحدى عشر وسيلهـ للتأثير على القلوب *

إحدى عشر وسيلة للتأثير على القلوب


الوسيلة الأولى: الابتسامة

قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة و وصدقة، فتبسُّمك في وجه أخيك صدقة كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم



الوسيلة الثانية: البدء بالسلام

سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك، لكن أحسِن التسديد ببسط الوجه و البشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي: خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلَّم عليه، وقال الحسن البصري: المصافحة تزيد في المودة. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق. وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال: تصافحوا يَذهب الغِل، وتهادوا تحابُّوا وتذهب الشحناء، قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها



الوسيلة الثالثة: الهدية

ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع و البصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها
قال ابراهيم الزهري ( خرَّجْت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصتَه وأهلَ بيته ففعلت، فقال لي تذكر هل بقي أحد أغفلناه؟ قلت لا ، قال بلى رجل لقيني فسلم عليَّ سلاما جميلا صفته كذا وكذا، أكتب له عشرة دنانير)

انتهى كلامه انظروا فقد أثر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئَه على ذلك



الوسيلة الرابعة: الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع

وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة، فالكلمة الطيبة صدقة كما في الصحيحين. ولها تأثير عجيب في كسب القلوب و التأثير عليها حتى مع الأعداء فضلا عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام و اللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلا يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله. متفق عليه وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك بحسن الخُلُق و طول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما، أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما



الوسيلة الخامسة: حسن الاستماع وأدب الإنصات

وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة و المقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال: إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد
الوسيلة السادسة: حسن السمت و المظهر

وجمال الشكل و اللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله جميل يحب الجمال كما في مسلم. وعمر بن الخطاب يقول إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح، وقال عبد الله ابن أحمد ابن حنبل: إني ما رأيت أحدا أنظف ثوبا ولا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا وأشده بياضا من أحمد ابن حنبل



الوسيلة السابعة: بذل المعروف وقضاء الحوائج

سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوَّره الشاعر بقوله

أحسِنْ إلى الناس تستعبدْ قلوبهمُ * * * فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس. والله عز وجل يقول: وأحسنوا إن الله يحب المحسنين

وإذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى.. مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا على الكبد الحرى لكل صديق

عجبا لمن يشتري المماليكَ بمالِه كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانُه كثر أعوانُه



الوسيلة الثامنة: بذل المال

فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكبه الله في النار, كما في البخاري

صفوان بن أمية فرَّ يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام و الكيد والتآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان ويرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه أن يُمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بل تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين و الطائف كافرا، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في الغنائم يرى صفوان يُطيل النظر إلى واد قد امتلأ نعما وشاء ورعاء
فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟
قال نعم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم هو لك وما فيه
فقال صفوان عندها: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه

فلماذا هذا الشح و البخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلَّما همَّ بالجود و الكرم والإنفاق



الوسيلة التاسعة: إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم

فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم، وأن تجعل عينيك مرصدا لحركاتهم وسكناتهم، فتحلِّل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه * * * وصدق ما يعتاده من توهم

عوِّد نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك: المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم



الوسيلة العاشرة: إعلان المحبة و المودة للآخرين

فإذا أحببْتَ أحدا أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: إذا أحبَّ أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه
كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة: فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة، لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب و المال، والشهرة والوسامة و الجمال، فكل أخُوَّة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخِلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). و المرء مع من أحبَّ كما قال صلى الله عليه وسلم- يعني يوم القيامة

إذا فإعلان المحبة و المودة من أعظم الطرق للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب و الإخاء والإئتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة و التناحر و الاختلاف. لذلك حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين و الأنصار، حتى عرف أن فلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات. بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم، كما في مسلم

وللأسف ، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس، الناس منها على طرفي نقيض، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر و العواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب و التعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل و العاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه الله من يشاء



الوسيلة الحادية عشر: المداراة

فهل تُحسِن فنَّ المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المُداراة والمُداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: أن رجلا استأذن على الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيتَ الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لاتقاء فحشه، قال ابن حجر في الفتح: وهذا الحديث أصل في المداراة

ونقل قول القرطبي: والفرق بين المداراة و المداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا و الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا

إذن فالمداراة لين الكلام و البشاشة للفساق وأهل الفحش و البذاءة، أولا اتِّقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسبا لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة ، فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف و الاعتذار و البشاشة و الثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي صلى لله عليه وسلم أنه قال: مداراة الناس صدقة. أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال: المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة


إبراهيم الدرويش

ملتوووووووشـ [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

دمتمـ بود


  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خمس لمسات لتفتح من حولك القلوب ابوالعزايم (✿) آوِرِآقْ مُبعثَرٍه ~ 7 05-31-10 12:19 PM
اى القلوب قلبكــــــــــــــ؟؟؟؟؟؟؟؟ دلع أنثى (✿) آوِرِآقْ مُبعثَرٍه ~ 5 11-25-08 05:38 PM
كلمات من ثلاث حروف لكنها تهز القلوب همس الوجدان (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه 2 10-29-07 02:36 PM
قامـوس الحـب : من الالف الى الياء شهد2 (✿) تَرَاتِيْل الْرُّوْح 4 09-02-07 09:51 PM
كلمات تهز القلوب اميرة الصمت (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه 5 08-14-06 10:00 AM

لمني بشوق منتديات لمني بشوق مركز تحميل لمني بشوق

الساعة الآن 03:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق