الجديد

قوانبن منتديات لمني بشوق
عدد مرات النقر : 7,804
عدد  مرات الظهور : 186,470,498

الإهداءات


أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

(✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه مقآعد طُهرً لآتْخلو من لذةً آلفكر بِمنهج آهل "آلسنهـ وآلجمآعهـ"

حسن الظن راحة القلـوب .~

قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-12, 10:51 AM   #1
للعناء قصه...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي حسن الظن راحة القلـوب .~


قال تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ "
إن الانشغال بتفسير التصرفات الشخصية للناس .. وإسقاطها على أسس الريبة وسوء النية
وتعديد الاستنتاجات لتأكيد هذا الإسقاط .. له من المفاسد القلبية والاجتماعية والنفسية مالا يعد فى حصره
فهو أمر معلوم للجميع يغضب الله .. ويفقد به الإنسان الصفاء .. وينشغل تفكيره
بتقصير الآخرين ومحاولة إثبات هذا التقصير
او هذا الخلل .. مع إننا غير مكلفين بذلك
فديننا يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس
ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‏إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا ‏
‏تجسسوا ‏ ‏ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا ‏ ‏تدابروا ‏ ‏وكونوا عباد الله إخوانا"
فلو سألنا أنفسنا ماذا بعد .. ماذا استفدت ..هل تُحب ان يعاملك الناس كذلك؟
لماذا نسعى لقطع حبال المودة بين الناس ..
لماذا نؤجج المشاعر على الغير ..لماذا
فليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر
المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد .
وهناك اسباب معينه على حسن الظن منها
1-الدعـــــــــــاء
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
2-إنزال النفس منزلة الغير
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان
الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين
قال سبحانه:لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً/النور[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]2
3-حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله
ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير
4-التماس الأعذار للآخرين
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين
الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،
فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب عدم الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
5-تجنب الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ
6-استحضار آفات سوء الظن
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب
الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل
صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله
عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
ولايخفاكم ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم،
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو
إحسان الظن بالمسلمين ..
ومجاهدة النفس لحملها على ذلك ..






رزقنا الله وآياكم قلباً سليماً ..




  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن الظن بالله .. سعادة وعبادة الجامعة (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه 2 06-30-12 10:44 PM
حسن الظن راحــہ? للقلب ابوالعزايم (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه 6 05-31-10 11:40 AM
دواليب للاحذية مناسبة لتمنحك راحة الترتيب مذهله (✿) فَن الْدِيِكُوُر 5 02-28-10 08:39 PM
حسن الظن ..... راحه للقلب !!! امير الشووق (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه 12 01-28-08 02:43 AM

لمني بشوق منتديات لمني بشوق مركز تحميل لمني بشوق

الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق