الإهداءات |
أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
(✿) يُحْكَى أَن .. الْتِقَاطَة مَشْهَد وَصِيَاغَة حَدَث وَقَص الْحِكَايَة بِأَقْلَامَكُم , حِيْنَهَا نَقُوُل يُحْكَى أَن .. |
07-03-07, 04:36 AM | #1 | ||||||
|
....مجنون ليلى(1)......
حياتـــــــه:-
هو قيس بن الملوح بن مزاحم من بني عامر بن صعصعة. شاعر غزل, من المتيمين, من أهل نجد. لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه بحب ليلى بنت سعد العامرية (أم مالك) . كان الأصمعي ينكر وجوده, ويقول الجاحظ ما ترك الناس شعرا مجهول القائل فيه ذكر ليلى إلا نسبوه إلى المجنون. ويقول ابن الكلبي: حدثت أن حديث المجنون وشعره وضعه فتى من بني تميم كان يهوى ابنة عم له فلم يزوجها أبوها منه وزوجها لغيره فزال عقله وظل يذكرها في شعره وهذيانه... كان قيس بن الملوح بن مزاحم بن ربيعية ، كان يهوى ليلى بنت سعد العامرية ، عشق كل منهما الآخر وهما صبيان يرعيان المواشي على سفح جبل ((التوباد)) ، فلم يزلاا كذلك حتى كبرا. قصيدته المشهورة بليلى:- تَذَكَّرْتُ ليلى والسّنينَ الخَوالِيا وأيّامَ لا نَخْشى على اللّهوِ ناهِيا ويومٍ كَظَلِّ الرُّمْحِ، قَصَّرْتُ ظِلَّهُ بِلَيْلى، فَلَهَّاني، وما كنتُ لاهِيا (بثَمْدِينَ) لاحَتْ نارُ ليلى، وصُحْبَتي (بذاتِ الغَضَى) نُزْجي المَطيَّ النّواجِيا فقالَ بَصيرُ القَوْمِ أَلْمَحْتُ كَوكباً بَدَا في سَوادِ اللَّيلِ فَرْداً يَمانِيا فقلتُ له: بل نارُ ليلى تَوَقَّدَتْ (بِعَلْيا)، تَسامى ضَوْؤُها، فبَدَا ليا فليتَ رِكابَ القومِ لم تَقْطَعِ الغَضى وليتَ (الغضى) ماشى الرّكابَ لياليا فيا لَيلَ كمْ مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ إذا جِئْتُكُمْ باللّيلِ لم أدرِ ما هِيا خَليلَيَّ إنْ لا تَبْكِيانِيَ أَلْتَمِسْ خَليلاً إذا أَنَزَفْتُ دَمعي بَكى ليا فما أُشْرِفَ الأَيْفاعَ إلاّ صَبَابَةً ولا أُنْشِدُ الأشْعارَ إلا تَداوِيا وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتيتَينِ بعدما يَظُنَّانِ كلَّ الظَّنِّ أن لا تَلاقِيا %%% لَحا اللهُ أَقْواماً يقولونَ: إنّنا وَجَدْنا طَوالَ الدّهْرِ لِلحُبِّ شافِيا خَليلَيَّ، لا والله،ِ لا أَمْلِكُ الذي قَضى اللهُ في ليلى، ولا ماقَضى ليا قَضاها لِغَيْري، وابْتَلاني بِحُبِّها فَهَلاّ بشَيءٍ غيرِ ليلى ابْتَلانِيا وخَبَّرتُماني أنّ (تَيْماءَ) مَنزِلٌ لليلى إذا ما الصّيفُ ألْقى المَراسِيا فهذي شُهورُ الصّيفِ عنّا قد انْقَضَتْ فما لِلنَّوى تَرْمي بليلى المَرامِيا فيا ربِّ سَوِّ الحُبَّ بيني وبينها يكونُ كَفافاً لا علَيَّ ولا ليا فما طَلَعَ النّجمُ الذي يُهْتَدى بهِ ولا الصّبحُ إلاّ هَيَّجا ذِكْرها ليا ولا سِرْتُ مِيلاً مِن دِمَشقَ ولا بَدا سُهَيْلٌ لأهلِ الشّامِ إلاّ بَدا ليا ولا سُمِّيَتْ عندي لها مِن سَمِيَّةٍ مِن الناس ِ إلاّ بَلَّ دَمْعي رِدائِيا ولا هَبَّتِ الرّيحُ الجَنوبُ لأرضِها مِنَ الليلِ إلاّ بِتُّ للرّيحِ حَانِيا فإنْ تَمْنَعوا ليلى و تَحْموا بلادَها عليَّ، فلنْ تَحْموا عليَّ القَوافِيا %%% فأشْهَدُ عندَ اللهِ أنّي أُحِبُّها فهذا لها عِندي، فما عندها ليا قضى اللهُ بالمَعْروفِ منها لغيرنَا وبالشّوقِ منّي والغرامِ قضى ليا وأنّ الذي أمَّلْتِ يا أمَّ مالكٍ أشابَ فُوَيْدي واسْتَهامَ فُؤادِيا أعُدُّ اللّيالي ليلةً بعد ليلةٍ وقد عِشْتُ دهراً لا أَعُدُّ اللّياليا وأَخرجُ مِن بينِ البُيوتِ لعَلّني أُحَدِّثُ عنكَ النّفسَ بالليلِ خالِيا أَراني إذا صَلَّيْتُ يَمَّمْتُ نَحْوها بِوَجْهي، وإنْ كانَ المُصَلّي وَرَائِيا وما بِيَ إشراكٌ ولكنّ حُبَّها وعُظْمَ الجَوى، أَعْيا الطَّبيبَ المُداوِيا أُحِبُّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسْمَها أو اشْبَهَهُ، أو كانَ مِنهُ مُدانِيا خَليليَّ (ليلى) أكبَرُ الحَج)والمُنى فَمَنْ لي بليلى، أو فَمَنْ ذا لها بِيا لعَمْري لقد أَبْكَيْتِني يا حَمامَةَ الـ ـعَقيقِ وأبكَيْتِ العُيونَ البَوَاكِيا خَليلَيَّ ما أرجو مِنَ العَيشِ بعدما أرى حاجَتي تُشْرى ولا تُشْتَرى ليا وتُجْرِمُ ليلى ثمّ تَزْعُمُ أنّني سَلَوْتُ، ولا يَخْفى على الناسِ مابيا فلَمْ أَرَ مِثْلَيْنا خَلِيلَيْ صَبابَةٍ أَشَدَّ على رَغْمِ الأعادي تَصافِيا خَليلانِ لا نَرْجو اللّقاءَ، ولا نَرى خَليلَيْنِ إلاّ يَرْجُوانِ التَّلاقيا وإنّي لأسْتَحْيِيكِ أنْ تَعْرِضَ المُنى بَوَصْلِكِ أو أنْ تَعْرِضي في المُنى ليا يقولُ أُناسٌ علَّ مَجْنونَ عامِرٍ يُريدُ سُلُوّاً، قلتُ أَنّى لِما بِيا إذا ما اسْتَطالَ الدّهرُ يا أُمّ مالِكٍ فَشَأْنُ المَنايا القاضِياتِ وشَانِيا إذا اكْتَحَلَتْ عيني بِعَيْنِكِ لم تَزَلْ بِخَيْرٍ، وجَلَّتْ غَمْرَةً عَن فُؤادِيا فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا وأنتِ التي ما مِنْ صَديقٍ ولا عِداً يرى نِضْوَ ما أَبْقَيْتِ إلاّ رَثى ليا أَمَضْروبَةٌ ليلى على أنْ أَزُرَها ومُتَّخَذٌ ذَنْباً لها أنْ تَرانِيا إذا سِرْتُ في الأرضِ الفَضاء رَأَيْتُني أُصانِعُ رَحْلي أنْ يَميلَ حِيالِيا يَميناً إذا كانتْ يَميناً، وإنْ تَكُنْ شِمالاً يُنازِعُني الهوى عن شِمالِيا وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا هيَ السِّحرُ إلاّ أنّ للسِّحْرِ رُقْيَةً وإنّيَ لا أَلْفي لها الدّهرَ راقِيا إذا نَحْنُ أَدْلَجْنا وأنتِ أمامَنا كَفى لِمَطايانا بذِكْراكِ هادِيا ذَكَتْ نارُ شَوْقي في فُؤادي فأَصْبَحَتْ لها وَهَجٌ مُسْتَضْرَمٌ في فُؤادِيا ألا أيّها الرّكْبُ اليَمانُونَ عَرِّجوا علينا فقد أمسى هوانا يَمَانِيا أُسائِلُكُمْ هلْ سالَ (نَعمانُ) بَعْدَنا وحُبَّ إلَيْنا بَطْنُ نُعْمانَ وادِيا ألا يا حَمامَيْ بَطْنِ نَعْمانَ، هِجتُما عليّ الهوى لمّا تَغَنَّيْتُما ليا وأبْكَيْتُماني وسْطَ صَحْبي، ولم أَكنْ أُبالي دموعَ العينِ لو كنتُ خالِيا ويا أيّها القُمْريَّتانِ تَجاوَبا بِلَحْنَيْكُما ثمّ اسْجَعا عَلِّلانِيا فإن أنتما اسْتَطْرَبْتُما، أو أَرَدْتما لَحَاقاً بأطلالِ (الغضى) فاتْبَعانِيا ألا ليتَ شِعْري ما لِلَيلى وما ليا وما للصِّبا من بعد شَيْبٍ عَلانِيا ألا أيها الواشي بليلى، ألا تَرى إلى مَن تَشيها أو بِمَن جِئْتَ واشِيا لئنْ ظَعنَ الأحْبابُ يا أمَّ مالِكٍ فما ظَعَنَ الحُبُّ الذي في فُؤادِيا %%% مُعَذِّبَتي، لولاكِ ما كنتُ هائماً أبيتُ سَخينَ العينِ حَرَّانَ باكِيا مُعَذّبتي، قد طالَ وَجْدي وَشَفَّني هواكِ، فيا للنّاسِ قَلَّ عَزائِيا وقائلَةٍ وارَحْمَتا لِشَبابِهِ فقلتُ: أَجَلْ وارَحْمَتا لِشَبابِيا وَدِدْتُ على طيبِ الحياةِ لو انّهُ يُزادُ لليلى عُمْرُها مِن حَياتِيا ألا يا حَماماتِ العِراقِ أَعِنَّني على شَجَني، وابْكِينَ مِثْلَ بُكائِيا يقولونَ ليلى بالعِراقِ مَريضَةٌ فيا ليتني كنتُ الطَّبيبَ المُداوِيا تَمُرُّ الليالي والشّهورُ، ولا أرى غَرامي لها يَزدادُ إلاّ تَمادِيا فيا رَبِّ إذ صَيَّرْتَ ليلى هيَ المُنى فَزِنِّي بِعَيْنَيْها كما زِنْتَها ليا وإلاّ فَبَغِّضْها إليّ وأهْلَها فإنّي بليلى قد لقيتُ الدّواهِيا على مِثلِ ليلى يَقْتُلُ المَرْءُ نَفسَهُ وإنْ كنتُ مِن ليلى على اليأسِ طاوِيا خَليلَيَّ إنْ ضَنُّوا بليلى، فقَرِّبا لي النّعْشَ والأكْفانَ، واسْتَغْفِرا ليا لتنويه الموضوع انحذف من قبل ليس بسبب أي شي وإنما لأخطاء فنيه ومشكورين الأخوان اللي حاول تعديل الموضوع لو إن الأمر طلع من أيديهم بس يعطيهم العافيه على تعاونهم الطيب معي ومشكورين ... ....العســـــــــــــــــــــلي..... المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) يُحْكَى أَن .. |
||||||
07-03-07, 05:35 PM | #2 | ||||||||||
|
رد: ....مجنون ليلى(1)......
هيَ السِّحرُ إلاّ أنّ للسِّحْرِ رُقْيَةً
وإنّيَ لا أَلْفي لها الدّهرَ راقِيا ** تسلمـ اناملكـ العسلي يعطيكـ العافيهـ [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] |
||||||||||
07-10-07, 07:06 AM | #3 | ||||||||||||
يا حظ يرحم امك ركز شوي
|
رد: ....مجنون ليلى(1)......
يعطيك العافيه اخوي العسلي تسلم اناملك |
||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قلت مآإ أحبـہُ وأنآ { مجنون فيـہُ /.َ! | غروري في انوثتي | (✿) تَرَاتِيْل الْرُّوْح | 4 | 04-19-11 03:47 PM |
فزيت له مجنون ثم صحت أناديه | للعناء قصه | (✿) وَزْن وَقَافِيْه | 4 | 01-28-11 03:22 AM |
مجنون أبكى ... | إنسانه | (✿) يُحْكَى أَن .. | 8 | 11-09-10 05:32 AM |
ابي ترحيب مجنون*** | ودي أحبك | (✿) نْزُل آلآحِبِه | 6 | 10-11-08 09:19 PM |
مجنون أنا أحب ثاني | "لؤلؤة البحر" | (✿) تَرَاتِيْل الْرُّوْح | 4 | 02-06-08 09:39 PM |
لمني بشوق | منتديات لمني بشوق | مركز تحميل لمني بشوق |