قصة معقدة جدا اللى يعرف يحلها يقولى ...

[نيوتن...]

قصة معقدة جدا اللى يعرف يحلها يقولى ...

هجرها عشيقها فانتقمت من زوجته وإبنتها

'نسيت انها امرأة رقيقة القلب وتناست انها كانت شريكة في الحرام الذي جمعها وعشيقها.. تذكرت فقط شهوة الانتقام الذي تملكها وسيطر علي عقلها وقلبها!.. أرادت حنان ان تحرق قلب صاحب المصنع فدبرت لقتل زوجته وابنته بكل بشاعة..لكن ارادة القدر كتب للمجني عليهما الأم وابنتها عمرا جديدا
نظرت إليه نظرات شفقة واسترحام وهي تستجديه أن يعود إليها، أن يرحم قلبها الذي ينبض حتي الآن بحبه ويتمزق حزنا علي هجره، استحلفته بكل الأيام واللحظات الجميلة التي جمعتهما، ذكرته بكل كلمات الغرام التي كان يطرب بها يوما مسامعها، وكل الوعود التي قطعها من قبل علي نفسه وهو يؤكد لها أن الموت وحده هو الذي سيفرق بينهما...
ظل صامتا وهو يستمع لكلماتها المغموسة بدموعها ثم غرب بوجهه عنها وهو يؤكد لها انها لم تكن سوي نزوة في حياته وان كل ما كان بينهما قد انتهي لأنه لابد أن ينتهي يوما وان زوجته وابنته الصغيرة 'عنده بالدنيا'...
تركته حنان وهي حائرة في الطريقة التي ستنتقم بها منه وأخيرا اهتدت أو هداها شيطانها للسبيل والطريقة التي تجعله يعض أنامله من الندم ويعيش ما تبقي من عمره يعتصره الحزن ويكويه العذاب.
لم تكن طريقه مبتكرة لقتله والخلاص منه فهذه الطريقة كانت صعبة جدا عليها لا لشيء إلا لأنها حتما ستفشل في لقائه لتوجه إليه طعناتها لكن الأسهل هو الخيار الثاني.. زوجته وابنته.. فكانتا هدفها الذي لن تخطئه وسيكون سهلا عليها اقتناصه دون ان يعلم عنها أحد شيئا ودون أن تترك خلفها دليلا واحدا يقود الشرطة إليها...


خطة شيطانية..!


وبدأت حنان في التنفيذ بعد أن أعدت خطتها الشيطانية وبقي لها أن تستعين بأي شخص يساعدها علي تنفيذ مخططها وفي نفس الوقت تأنس به وتستمد منه شجاعتها ويقوي به قلبها ووقع اختيارها علي أحمد ابن شقيقتها الطالب باحدي الجامعات الخاصة، بالطبع لم تقص عليه حكايتها الصحيحة فمن غير المعقول أن تعترف له بأنه سيساعدها علي الانتقام من رجل خدعها باسم الحب واغتصب عذريتها والأكثر من ذلك أنه صورها في شريط فيديو فاضح.
تشجع أحمد وتحمس لاعادة حق خالته فهي أقرب أقاربه إليه لا لشيء إلا لأنها شابة في مثل عمره تكبره فقط بخمس سنوات ومن ثم كانت صديقة له.
وفي الموعد المحدد تقابل أحمد مع خالته حنان في الثالثة مساء وفي الخامسة كان الاثنان يقفان أمام العمارة رقم 21 خلف النادي الأهلي بمدينة نصر وقبل أن يصعدا معا للطابق الثاني حيث يسكن مجدي وزوجته وابنته الصغيرة راجعت حنان مع أحمد تفاصيل خطتها وهي تنبهه إلي انه ربما تضطر لاستخدام القوة مع تلك المرأة فيجب أن يكون علي استعداد وأكد لها أحمد انه لن يتخلي عنها مهما اقتضي الأمر حتي لو أضطر لقتلها معها لكي تحصل علي حقها فنظرت إليه حنان في تحد وهي تردد خصم حقي وايا كان ما سيحدث فلن يعيد لي جزءا من هذا الحق...


هجوم خاطف


وبعد ثوان كانت حنان وأحمد يطرقان باب الشقة وهي متأكدة أن مجدي غير متواجد في الشقة فقد اطمأنت قبل أن تأتي انه لايزال في المصنع الذي يمتلكه.
فتحت الزوجة الباب وهي ترحب بابتسامة فألقت عليها حنان تحية المساء وأعقبتها قائلة بأنها جاءت لكي تعاين الشقة لتشتريها فقد كانت تعلم أن مجدي سينوي بيع الشقة، فأعادت الزوجة الترحيب بهما ودعتهما للدخول فدخلت حنان ومعها أحمد الذي بدأ مدهوشا مما تفعله خالته فالسيدة لاتعرفها ولم يسبق لها رؤيتها فكيف ستكون نصبت عليها وكيف ولماذا جاءت لها فكرة شراء الشقة، لم يعقب وظل واجما ينتظر مفاجآت أخري من خالته.
لم تكن حنان تنطق بكلمة واحدة ثم فجأة انقضت علي الزوجة الشابة وتلطمها علي خدها وفي هجوم خاطف التقطت يد 'هون' كانت ملقاة علي الأرض وهوت بها علي رأسها مرة واحدة فسقطت الزوجة الشابة علي الأرض والدماء تتدفق من رأسها ثم سارعت تركلها بقدميها، تسمرت قدما أحمد في الارض فلم يفعل شيئا ولم ينطق بكلمة ويبدو أن حنان قد نسيت أنه معها فدخلت إلي حجرة النوم وأخذت تعبث بمحتويات دولاب الملابس وقامت بسرقة مشغولات ومصوغات ذهبية كثيرة وأثناء خروجها فوجئت بالطفلة الصغيرة أمامها فلطمتها علي خدها ثم أمسكت رأسها وضربتها عدة مرات في الحائط حتي سقطت علي الأرض مغشيا عليها في ذلك التوقيت أفاقت الزوجة وهرولت وهي تترنح لتلحق بحنان فجذبها أحمد وأمسك بها مدافعا عن خالته التي انقضت عليها مرة أخري وأخرجت (كتر) من جيب بنطلونها وقطعت بها شرايين يدها بينما التقط أحمد حبلا وقيدها به ثم فرا هاربين مستقلين تاكسي أقلهما لكورنيش المعادي.
وفي النيل قامت حنان بإلقاء يد الهون المستخدمة في الجريمة وكذلك ألقت المصوغات الذهبية التي تقدر قيمتها بأكثر من مائة ألف جنيه وطلبت من أحمد أن يعود لمنزله ولايخبر أحدا بما فعلاه وإلا ستكون العواقب وخيمة عليهما.

بلاغ للشرطة؟

بعد ذلك تلقي اللواء اسماعيل الشاعر مساعد الوزير لمباحث القاهرة واللواء عبدالله الوتيدي نائب مدير الادارة العامة للمباحث بلاغا من شخص خاص بوصول الزوجة وطفلتها الصغيرة '7 سنوات' مصابتان وفي حالة خطرة وعلي الفور تم تكليف اللواء فاروق لاشين مدير مباحث العاصمة بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء سامي سيدهم رئيس مباحث قطاع الشرق ورئاسة العميد حسن السوهاجي مفتش مباحث مصر الجديدة والمقدم أشرف عزالعرب رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر لكشف غموض الحادث وضبط الجناة.
بادر فريق البحث بمعاينة مسرح الجريمة وكانت الدلائل الأولية تشير إلي أن الحادث تم بغرض السرقة لكن سرعان ما اكتشف المقدمان محمد عبدالله وهشام فاروق مفتشا المباحث أن الحادث وقع بغرض آخر وهو الانتقام بعدما استجوبا المجني عليهما وزوجها.
دلت تحريات النقيب علاء زغلول معاون مباحث قسم أول مدينة نصر إلي أن الزوج علي علاقة غرامية بفتاة تدعي حنان 25 سنة وأنها هي التي قامت بارتكاب تلك الواقعة بغرض الانتقام منه نظرا لأنه تخلي عنها وأراد انهاء علاقته بها كما أكدت تحريات النقيب شادي وسام معاون مباحث القسم أنها استعانت بابن شقيقها أحمد طالب بكلية التجارة باحدي الجامعات الخاصة ليساعدها علي تنفيذ مخططها.
وفي أحد الأكمنة التي أعدها النقيب أيمن صالح معاون المباحث تمكن من إلقاء القبض عليها في دار السلام لتعترف بجريمتها وترشد عن مكان شريكها في الجريمة ويتم احالتهما للنيابة لتتوالي التحقيق معها.


اعترافات مثيرة..


وأمام النيابة أيقنت حنان ان كل شيء قد انتهي وانها أصبحت متهمة في جريمتي سرقة وشروع في قتل عليها أن تدافع عن نفسها وتقدم مبرراتها للنيابة عسي أن تجد من يتعاطف معها وأيضا وجدتها فرصة سانحة لتبكي وتفيض بالبكاء لتخرج قليلا مما يزدحم به صدرها ولاتقوي علي ان تفضفض به لأحد الآن لم يعد شيء سرا تحتفظ به.
جلست حنان باسترخاء أمام وكيل النيابة وعيناها تفيض بالدمع ثم راحت تعترف وتدلي باعترافات مثيرة تفصيلية لقصة جريمتها.
تقول حنان: تعرفت علي مجدي منذ عام ونصف تقريبا فقد كان علي علاقة باحدي صديقاتي المقربات لكنها تزوجت وارادت ان تقطع علاقتها به لكنه كان يلح عليها أن تبقي لزوجها زوجة وله عشيقة لكنها رفضت ان تمارس هذه اللعبة القذرة معه ووسطتني بينهما لكي أقنعه بأن يبتعد عن طريقها ووافقت وأنا لا أعلم أنه سيقف في طريقي أنا، فاتصلت به وحدد لي موعدا لمقابلته حتي اثنيه عن التعرض لصديقتي مرة أخري كان لقاؤنا الأول في أحد كازينوهات المعادي المطلة علي النيل قريبا من منزلي حيث انني أقيم في زهراء المعادي مع أمي وأشقائي بعد وفاة والدي.
تقابلنا للمرة الأولي ولم يخرج الحديث بيننا عن صديقتي وسبل ابتعاده عنها واقناعه بأنها أصبحت الآن زوجة وتريد أن تحافظ علي بيتها وزوجها ولاداعي أن يتصل بها ويحاول أن يعيد علاقته بها.
تضيف حنان: لا أنكر أنني أعجبت به منذ الوهلة الأولي التي رأيته فيها فهو رجل وسيم وأنيق وكلماته لها مذاق العسل ومفعول السحر وقد جذبني إليه بتعاطفي معه لكونه رجل حالم لايزال يؤمن بالحب ويسعي إليه هكذا أقنعني في أول لقاء به والذي انتهي علي أنه تعهد لي أنه لم يعد يعترض طريق صديقتي ولن يحاول الاتصال بها مرة أخري وعليه أن يعيش معذبا مع زوجته باحثا عن حب جديد وتبادلنا أرقام التليفونات علي ان ينتقي أصدقاء.
وبعد عدة أيام تكمل حنان فوجئت به يتصل بي ولا أعلم لماذا سعدت باتصاله ويخبرني انه يريد مقابلتي لأمر هام فحاولت الاعتذار لكنه أصر وتقابلنا للمرة الثانية لتبدأ قصة حبنا نعم لقد وقعت في غرامه وصدقت كلامه عن الحب فقد كنت في حاجة لهذا الحب.
وتوالت لقاءاتنا التي لم تكن إلا في أماكن عامة حتي دعاني ذات مرة لزيارة مصنعه الذي يمتلكه في جسر السويس وذهبت معه، كان مصنعا للملابس الجاهزة ولكن كان يوم زيارتي له عطلة للمصنع فبعد أن استعرض لي الماكينات وشرح لي مراحل انتاج المصنع دعاني لمشاهدة مكتبه وعندما دخلت أغلق الباب علينا ثم راح يقترب شيئا فشيء مني حتي لامست شفتاه شفتاي واستسلمت له لأفقد بعد ذلك عذريتي باسم الحب الواهم والمتعة الزائفة الذي دعاني إليها.
لم يبد ندما وانما جعلني أشعر ان ما حدث مقدمة لكي نكون روحا واحدة ولن أجد في ذلك خطيئة مادام سيتزوجني...!


شريط فيديو..


تضيف حنان في اعترافاتها المثيرة: تعددت بعد ذلك لقاءاتنا حتي حدث ما لم أكن اتوقعه فقد حملت سفاحا منه وهرولت إليه ألطم خدي علي تلك المصيبة لكنه كان عنده الحل وبسهولة قام بالاتصال بأحد أطباء النساء والتوليد علي معرفة به واتفق معه علي أن أذهب له في العيادة لكي أقوم بعمل عملية اجهاض وكأنه معتاد علي ذلك وبالفعل أجريت هذه العملية عند أحد الأطباء في عيادته بمصر الجديدة.
وعدنا من جديد للقاءاتنا المحرمة التي كانت تتم إما في شقته في غياب زوجته أو في مصنعه أو أي مكان آخر حتي لو كانت سيارته لكنني مللت من هذه اللقاءات المحرمة وبدأت أضغط عليه لكي ينفذ وعوده بالزواج مني وإما لن يراني بعد الآن ولما تأكد انني أتحدث بجدية هذه المرة ولا أهدد مثل كل مرة فوجئت به يلقي علي رأسي بكارثة عندما دعاني لمشاهدة فيلم فيديو وكانت المفاجأة أنَّ هذا الفيلم أنا بطلته فقد قام بتصويري عارية وتصويرنا ونحن نمارس الحب معا لم أصدق نفسي ودارت الدنيا بي واغشي عليٌ في الحال وكانت الرسالة واضحة دون داع لشرحها وهي أن هذا الشريط الجنسي سيكون ورقة ضغط منه لكي أبقي دائما تحت أمره سيدة فراش يلجأ لها وقتما وأينما يشاء ولن استطيع أن أرفض وإلا ينشر هذا الشريط ويسلمه لأهلي.
تتابع حنان ودموعها قد اغرقت وجهها: سقطت كلماته علي رأسي وقلبي كالصاعقة فانفجرت داخلي براكين الغضب وقررت ان أنتقم منه وأن أثأر لكرامتي فحبه هو الذي جعلني ساقطة وارتكبت جريمتي غير أسفة لكنني كنت أتمني أن أقتله وأن أتلذذ بلون دمائه وهي تسيل تحت قدمي فأتطهر بها من ذنوبي لكن للأسف كانت المهمة صعبة.
استمع وكيل النيابة لاعترافاتها واعترافات ابن شقيقتها أحمد الذي أنكر أي صلة له بهذه الجريمة وقرر رئيس نيابة مدينة نصر حبسهما احتياطيا علي ذمة التحقيقات..

المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) يُحْكَى أَن ..

[رمــــــــــاس...]

00000 لا حول ولا 0000 قوة إلا بالله 0000


000 هذه هي 000 نهاية الحرام وعدم الخوف من الله 0000


000 عموما شكرا لك على 000 المشاركة 0000 ننتظر جيدك

[نيوتن...]

ஐ˚◦ ๑ رمــــــــــ روح ــــــــاس الألماس ஐ˚◦ ๑





أأأأسعدني مرورك وردك

واشكرك من اعماق قلبي


لكي مني
حياتـــــي

قبل

تحياتــــــي

مدوخ

[ملكة بإحساسي...]

:: مدوخ بنات القصيم ::

لاحول ولا قوة الا بالله

بالفعل نهاية معقده .. واعوذ بالله من هالنهايه

سلمت عالقصه

وربي يعطيك العافيه

::

<******>drawGradient()

[نيوتن...]

اخر البوووح


اشكرك ع مرورك وردك

لا هنتي

خيتووو

تحياتي لك

مدوخ