الجديد

قوانبن منتديات لمني بشوق
عدد مرات النقر : 7,806
عدد  مرات الظهور : 187,504,461

الإهداءات


أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

(✿) يُحْكَى أَن .. الْتِقَاطَة مَشْهَد وَصِيَاغَة حَدَث وَقَص الْحِكَايَة بِأَقْلَامَكُم , حِيْنَهَا نَقُوُل يُحْكَى أَن ..

أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. .راح تموتون من الضحك

باسم الله .. أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. كان البحر ساكنا و السماء صافية و النسيم عليل و كنت منجضعا على إحدى الكراسي البحرية على ظهر الباخرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-07, 03:01 PM   #1
العسلي...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية العسلي
افتراضي أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. .راح تموتون من الضحك

باسم الله .. أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. كان البحر ساكنا و السماء صافية و النسيم عليل و كنت منجضعا على إحدى الكراسي البحرية على ظهر الباخرة أتأمل بقايا خيوط الشمس وهي تغرب خلف ذلك البحر الشاسع الذي لا يكسر رتابته إلا باخرتنا العملاقة التي تمخر عبابه باتجاه إحدى دول أمريكا اللاتينية .. و فجأة قدم من الخلف شاب ألماني و معه زوجته الحسناء و قالا لي و هما يهمان بالجلوس جواري : ساك الله بالخير يالشيخ .. تسمح نجلس جنبك !! ابتسمت في خشتيهما علامة القبول ثم أشحت بناظري إلى الجهة الأخرى كي لا أفتتن بمنظر تلك الحسناء التي كانت ترتدي البكيني ، إلا أن اللقافة سرعان ما غالبتني فالتفت إليهما و قلت لهما : ما شا الله توكم سابحين ؟؟ التفتا إلي و قالا لي وهما يبتسمان : إي و الله .. تونا سابحين .. و يالله من فضلك السباحة في ذا الجو .. أومأت إليهما إيجابا ثم التفت إلى الجهة الأخرى إلا أن اللقافة عاودتني مرة أخرى فقلت لهما : إلا على طاري مسبحهم غويط و إلا طمين ؟؟ .. أن تسانه طمين فمشينا نسبح سوى و أن تسانه غويط فخلونا نجلس نسولف فيذا أحسن ( متى المعرفة :() .. نظر إلي الزوجان شزرا ثم عاودا حديثهما الجانبي و قد أعطياني أشكلا كبر دمجتي ، إلا أني لم أبالي بذلك نظرا لأني متعود ، و مع ذلك فلم يهدا لي بال منذ أن رأيت تلك الحسناء ، فبدأت أفكر في اختلاق الطرق لأخش في عينها ، و بعد برهة من الوقت تفتق عقلي بفكرة كنت أظنها جهنمية ، فبادرت مباشرة إلى تنفيذها ، فدرعمت من مكاني و أخت فوطه الحسناء التي كانت ملقاة بجانبها ، و وضعتها عليها يقالي متجمل و قلت لها و أنا فاق لكشرتي : تدفي باسم الله عليتس لا يشخفتس البرد و أنتي توتس سابحه ثمن تمرضين :( لم أكد أنهي جملتي تلك إلا و زوج الحسناء لاخني بكف أسقطني أرضا ثم قام من مكانه و بدأ يرادي فوقي و أنا أصرخ : الحقوني يالأجواد لا يذبحني ذا الثور ، إلا أن الجميع بدأ يصرخ معي مما أثار استغرابي و فضولي و بثارتي ، وش دخلهم يصارخون معي !! ، أنا اللي ينلعن جده و إلا هم ، إلا أن الألماني أيضا توقف عن تكفيخي و بدأ هو أيضا بالصراخ وهو يحضن زوجته !! ، قمت من مكاني الهوينة ( <== و الله يا هي بنت كلب ذا الكلمة ، مدري وشلون جبتها [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]) و أطرافي متمصعة و ضلوعي متفتقة ، و بدأت أنظر إلى صراخ النساء و صياح الأطفال و تشره العجز و ابتهالات الشيبان و أنا مدري وش السالفة !! ، و بعد مهلة أدركت أن الباخرة التي أنا على ظهرها تهتز اهتزازات شديدة و ستغرق حتما لأنها اصطدمت ( <== و الله يا قعدت حول الخمس دقايق عشان أجيب الأسبيلينق الصح لذا الكلمة :( ) ببعض الصخور بعد أن انحرفت عن خط سيرها ، فجلست أصرخ و حيدا و الرعب يملأني من أصوات تحطم الباخرة و صياح النساء ، فالتفت يمنة و يسرة علي أجد ملجأ لي فلم أجد أفضل من الألماني هو و زوجته الذين كانا يتشبثان بإحدى الأعمدة ، فركضت إليهما بكل بثارة و ثوارة و ظميت نفسي إليهم و تماسكنا سويا .. إلا أن الألماني لمحني بعد مدة و قال لي في وسط المعمعة وهو يبعد خشتي أقلب وجهك الله يلعنك ما بزينا حريمنا نبزاك أنت و شوشتك ، إلا أن الرجل لم يتمكن من التخلص مني لأني كنت متعنقدا بشكل ممتاز فيه و في زوجته ، فبدأ الرجل في ترفيسي مع بطني فتمكن الرجل من فك يدي و بدأت أتزحلق نحو الهاوية لأن الباخرة كانت منحرفة تماما ، إلا أني و في اللحظة الأخيرة تمكن من التعنقد في شوشة زوجته و تشبثت فيها بكل ما أوتيت من قوة كي لا اسقط مع الذين سقطوا في البحر .. !! كانت اللحظات حاسمة ، و الموت قاب قوسين منا ، و الجميع كانوا يتساقطون في البحر ، و كنت أنشد و أنا متعنقد في شوشة الحسناء : أخي قد جاوز الظالمون المدى *** و الله لو تحب السما ما فكيت شوشة حرمتك !! فزاد ذاك البيت الجزل من حماس الرجل و عدوانيته و روح التحدي فيه فواصل ترفيسي بكل ما أوتي من قوة و انضمت إليه زوجته الحسناء و أنا صامد بكل بثارة ، فتارة أتمسك في شعرها و تارة في ساقها و تارة في ساق الألماني ، ما ناقص إلا يبخوني بفليت و يجربون :( .. و بعد برهة دارة الدائرة على الرجل و زوجته فأفلتا العامود نتيجة انشغالهما بتكفيخي فتزحلقا نحو الهاوية و تمكنت في اللحظات الأخيرة من التشبث بالعمود إلا أني أحسست بثقل كبير في قدمي و لما رأيت إليها وجدت الألماني متعنقدا في ساقي و خلفه زوجته متعنقدة في ساق بعلها .. فابتسمت ابتسامة صفراء رغم الأخطار المحدقة بنا و قلت للألماني هااااااه يابن الكلب أرفسك و إلا أخليها عقب شوي .. كان رده على هيئة نظرات يملؤها الرعب و الخوف و الرجاء إلا أن ذلك لم يثنيني عن الاستمرار في استفزازه فقلت له هااااااه الله يلعنك أنت و حرمتك و ميروسلاف كلوزة :( أرفسك و إلا لا .. فقالت زوجته و البكاء يخالط نبراتها : لااا .. لاا الله يرحم والديك .. لاااا يا ولد الاجواد تونا متزوجين وهذا شهر عسلنا .. لاااا .. قلت لها بنبرة غاضبة : أنتي كلي تبن .. ما سألتس .. أنا أسأل ذا المملوح رجلتس اللي متعنقدن في رجلي .. ثم استطردت حديثي الصارم و أنا أوجهه للرجل : قدامك دقيقة يا الهيس الأربد يا أنك رجالن تقص ضفر رجلي الكبير بفمك و إلا انك تبي تطيح في البحر مع اللي طاحوا .. و فعلا بدا الرجال بقص ضفر رجلي الكبير و لما انتهى طلبت منه قص ضفر رجلي الصغير إلا أني نبهته بان ضفر رجلي الصغير يحتاج إلى دقة في القص .. و لما انتهى من قصه .. سحبت رجلي بكل ما أوتيت من قوة ثم رفست جبهة الألماني و قلت له و أنا أصرخ بهستيريا : أنقلع يا قليل الخاتمة .. فتزحلق الألماني هو و زوجته نحو الهاوية و جلست أصرخ و أنا أنظر إلى خشتيهما و هي تبتعد عني ، إلا أني كنت ألاحظ أن خشتيهما بدأت تقتربان مني و الألماني قد تحول رعبه إلى ابتسامة ، و لما أيقنت إلى ما يدور حولي وجدت أني افلت العامود و تزحلقت معهما نحو الهاوية !! .. سقطنا جميعا في البحر حيث آلاف الجثث تطفوا على الماء و بعضا منهم يصارع الموت ، حينها بدأت أدرك أن الأجل قد حان و أن علي أن أصارع وحيدا من اجل البقاء ، فبدأت اسبح حتى أنهكت قواي ، فأدركت حينها أن الموت يطرق بابي فتوقفت عن السباحة و أرخيت العنان لمياه البحر تتقاذفني يمنة و يسرة و تفرغت للاستغفار و الشهادة ، إلا أن بارقة أمل لاحت لي عندما لخت في دمجتي بلكاشة من حطام السفينة ، فأخذت هذه البلكاشة و استلقيت فوقها و قد خارت قواي تماما ، ثم سلمت روحي إلى بارئها .. كالعادة طبعا فتحت عيوني شوي شوي ، و وجدت نفسي على شاطئ رملي تملؤه نخيل الأناناس ، فقمت من مكاني و أنا منهك تماما و غير مصدق أن الله سخر لي المد و الجزر لإنقاذ حياتي ، فاعتليت تلا مجاورا لأتفحص الجزيرة فاكتشفت أنها ضخمة للغاية ، فحولت من التل و قلت في نفسي ما حد الله أتفحص الجزيرة هالحزة ، ثم تعنقدت في إحدى جذوع نخيل الأناناس و دأبت في هزها تسني مهبول إلى أن سقطت علي بعض الثمار فجرشتها و أنا أقول الله يذكر عصير الربيع بالخير .. بعد ذلك قمت من مكاني و بدأت بالصراخ بحثا عن ناجين إلا أن لا أحد يرد علي سوى صدى كهوف تلك الجزيرة المرعبة و أصوات الأمواج .. عندها جلست على صخرة عالية و أنا أندب حظي قائلا : اوووووه يلعن أم الحالة ، وش السوات الحين ؟؟ و وشلون أروح لأهلي ؟؟ ، الله ياخذ وكالة الطيار للسفر و السياحة اللي حطوني في ذا السفينة .. الله لا يجزاهم خير .. و أنا بعد الله من زين ذا الحظ مهنا بأكثر من ذا السفن و البواخر .. ما رحت إلا في الباخرة اللي بتغرق .. الله يمصلني و بس ان تساني نحس و نقص على كل أحد .. و هكذا جلست اندب حظي حتى خيم الظلام ، حينها أفقت على حقيقة أني سأعيش وحيدا في هذه الجزيرة و أن الكل مات خاصة و تلك الجثث التي تقترب من الشاطئ ساعة بعد ساعة ، فتحول ندبي إلى بكاء .. أصيح ثمن أشيك ليا فيه أحد يسمعني و أنا أصيح .. ثمن اكمل صياح .. و هكذا مضى ليلي القاسي بكاء و مشاهق حتى أغمي علي .. !! أفقت في الصباح الباكر عندما صلختني الشمس ، ثم ذهبت إلى الشاطئ و التردد ديدني ( <== اقسم بالله أني بطران عقب ذا الكلمة :() لأرى عل بين تلك الجثث المتكدسة على الشاطئ نفسا تقاوم الموت ، فتفحصت الجثث و لم أجد بينها جثة بها الروح ، فما كان أمامي إلا أن شلحت اللي في جيوبهم و مخابيهم و شلحت الذهب اللي مع الحريم ثمن حطيته في صنيديق أخضر لقيت المد جايبه لي .. ثم بعد كذا بديت أنقل ذا الجثث و أنطلها من فوق شعيب جنب الشاطئ عشان ما تخيسني ، و ما أمداني أخلص إلا و الشمس غاربة ، فطحت في مكاني و نمت إلين ماقومتني الشمس في اليوم اللي عقبه و أول ما قمت لقيت السفينة و نصها غارقة قريبة من الشاطئ ، فقلت يا ولد رح خذ اللي يجوز لك من السفينة و ارجع .. و فعلا رحت لم الموية و ما امدى الموية تاصل لنص ساقي إلا و أنا أوقف محلي و أقول بس فيه مشكلة نسيتها و هي أني ما اعرف أغوص .. فعدت إلى اليابسة و بدأت أفكر في كيفية جلب المقاضي من السفينة ، فخطرت في بالي فكرة جهنمية و هي أني لازم أتعلم الغوص ، فتعلمت الغوص مما زاد ثقتي في نفسي و بدأت بعدها في نقل كل ما في السفينة المحطمة إلى اليابسة .. حتى البيبان قلعتها و جبتها .. و هكذا أمضيت السنة الأولى لي في الجزيرة و أنا تسني قلابي ما شغلتن لي إلا التنقيل ، و لما انتهيت من تنقيل كل شيء في السفينة وجدت أن لدي كم هائل من مقومات الحياة المرفهة ، فقد كان لدي كل شيء نعال .. كنادر .. ملابس .. خمور .. مكانس .. تلفزيونات .. كمبيوترات .. علب تونة .. شايب الهاص .. ساعات .. مناديل .. كراسي .. أباريق .. فلاتر مسبح .. أقولكم كل شيء كان عندي حتى أوراق تسجيل لنا لهم كانت عندي .. لا و من زود البطرة و كثر الأسلحة و الفشق و القنابل اللي جبتها من السفينة حوطت لي ربعة وش كبرها في الجزيرة و حطيت فيها الأسلحة و الفشق و الأر بي جي .. كتبت لوحة على بابها سميته متحف أبو بس للأسلحة ( <== الفضوة تسوي اكثر :( ) على طاري مهوب تسني جحدت الفصحى :( و بعد ذلك أمضيت الثلاث سنوات التالية من عيشي في تهيئة مكان السكن ، فبنيت لي كوخا من خشب حطام السفينة و طربلت جزء أمام الكوخ يعنني بيت شعر :( لا و من زود الفضوة بنيت الكوخ دورين مع أن عندي جزيرة ما أشوف أخرها و بنيت مخازن للأسلحة و المتفجرات ، و خزن إستراتيجي للوقود ، و خزن إستراتيجي لعلب التونة و ضبطت الدش على عرب سات بعد ما أشتغل معي ماطور الكهرب عقب ما نشرته في الشمس باختصار أنتهيت من كل شي و أصبحت متفائل باني سأعيش سعيدا في هذه الجزيرة رغم الوحدة ( بس لو الله يفكنا من حاتم خيمي :( ) <== الله من خفة الدم تكفى :( .. و هكذا أمضيت بقية حياتي في عيش رغد ، كنت أقوم في الصباح الباكر فاذهب إلى الغدير لجلب بعض الماء ( بس الغريبة أني مالقيت مازن ناطور هناك :() ثم أعود إلى البيت لتناول شيئا من الفطور و أتقهوى ، ثمن أنجضع أمام التلفاز حتى تخف الشمس فإن كان لي هوى ذهبت لأصطاد بعض الطيور و إن لم يكن لي خلقا تغديت خفافي .. ثم بعد ذلك اسبح حتى تغيب الشمس ، لأعود إلى كوخي و أقربع و أوسع صدري إلين ما أنام .. !! و قد استمرت روتينية حياتي التي لا تتغير إلا قليلا سنوات طويلة مما جعلني أحن إلى العودة إلى البشر إلا أني كنت مسلما أن لا حياة لي إلا وحيدا فاقتنعت بقدري ، و واصلت رتابة حياتي محاولا إسعاد ذاتي قدر المستطاع إلا أن الحقيقة أن حزنا عميقا و كآبة لا توصف تجثوا داخلي ، و لا غرابة فأنا أعيش مخلا بأهم الفطر الإنسانية .. و في يوم من الأيام كنت أهم بغلق الماطور لأذهب إلى النوم فسمعت صوت صياح أت من بعيد فلم أعره انتباها ظنا مني انه صوت أحد القردة ، فأغلقت الماطور و خذت البجلي أتتيح دربي و لبست روب النوم و صعدت إلى غرفة نومي في العلية ، إلا أن الصياح زادت نبرته و حدته فبدأت حينها فرائصي ترتعد و أنفاسي تتلاحق و دقات قلبي تتزايد .. باسم الله من الجن و الشياطين لي اكثر من عشر سنين في ذا الجزيرة ما سمعت صوت صياح بزر .. باسم الله .. إلا أن البكاء و الصراخ كان يتزايد و يتكاثف فلم أتمكن من تجاهل الصوت فذهبت مرعبا لمتحف أبوبس للأسلحة و أخذت منه صواريخ ستينجر و رشاش كلاشينكوف و ثلاث قانبل يدوية و كشاف مليون شمعة و ذهبت إلى حي " انتبه لا تكب الشاهي " ( بصري جزيرتي و اسمي الأحياء على كيفي [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]) و هو الحي الذي كان الصوت يصدر منه .. فأقترب مترددا من مصدر الصوت الذي كان يتكاثف مع كل خطوة أقترب بها إلى أن رأيت ما كاد يسقطني من هول المفاجأة !!! فقد رأيت قردا كبير الحجم فوق الشجرة يحمل معه طفلا بشريا و يحاول تلقيمه بعض الطعام ، لم أتمالك نفسي و أنا أمام كائن بشري فسارعت إلى توجيه الضوء الساطع إلى القرد محاولا ترويعه ، فما كان من القرد إلا أن دق لي إشارتين يسار يبيني أصك النور إلا أني واصلت توجيه الضوء حتى ولى القرد و لسان حاله " الله يعميك بلا الله يعميك " و ترك لي الطفل فوق الأغصان ، فتسلقت جذع الشجرة لأخذ الطفل و لم تكد يدي تلمسه إلا و أنا اشعر ببرودة تتسلل عبر جسدي ، فأنزلته من الشجرة و ضممته إلى صدري حتى كادت مصرانه تطلع ، ثم أخذته مباشرة إلى الطوارئ في مستشفى أبوبس العام ففتحت له ملف ثم قدمت له الإسعافات الأولية و عالجته من بعض الرضوض و الكسور ، و أنا أشعر بسعادة لا مثيل لها و حب لا يوازيه حب لهذا البزر اللي جابه الله لي من السماء ، فكنت اعتني به عناية لا مثيل لها ، و كنت اسخر حياتي لتربيته و تعليمه ، مما حدى بي أن أحرق( بار الإصلاح ) و الخمور التي بها و هي التي أنشأتها في ميدان " ورى الرز خانس " حال قدومي إلى الجزيرة :( و هكذا بدأت في تربية الطفل ذو السنتين ، فأمضيت في تنظيفه و العناية به و لما بلغ الثالثة بدأت في تعليمه أبجديات اللغة و أصولها و لما بلغ الرابعة علمته الرماية و تفجير القنابل و إطلاق الصواريخ و استخدام الكلاشينكوف و الدقة في التصويب فلم يبلغ الخامسة إلا وهو إرهابي صغير :( ، و في سن الخامسة قدمت له دروسا في القرآن الكريم فلم يبلغ السادسة إلا وهو يحفظه عن ظهر قلب ، و لما بلغ السابعة بدأت في تقديم دروس له في التفاسير فحفظ كتاب البداية النهاية لأبن كثير و كذلك كتب أبن حجر إلى أن أبدع في استنباط التفاسير و تقريرها ، و في الثامنة قدمت له شروحا مستوفية في فقه الإمام أحمد و أبن تيمية و أبن القيم و الإمام محمد بن عبدالوهاب ، و سن التاسعة أعطيته دروسا في العقيدة الطحاوية ( بعذري أنا و إياه فاضين و لا ورانا إلا العقيدة الطحاوية :() ، و لما بلغ الفتى اليافع الذي أسميته " الحكم شيريا " السن العاشرة حتى تحول إلى فقيه يشار له بالبنان فبدا في تأليف الكتب و الرد على نفسه من زود الفضوة فألف كتابه القيم " الشمس و الهجير في ذكر مثالب التكفير " و كان كتاب في خمسة مجلدات ، إلا انه و في السنة التي تليها رد على نفسه بكتاب " الردود الواضحة على ادعاءات الحكم شيريا الفاضحة " !! و في يوم من الأيام و بينما أنا أقوم بتجهيز الغداء أنا و الحكم شيريا إذا قال لي الفتى : يا شيخي الجليل آلا تحتال لنا بحيلة نخرج بها من هذه الجزيرة !! وقفت على قدمي و لزخت الملاس في جبهته و قلت له معاتبا : ولو أني أقدر ألقى لي حيلة كان قعدت في ذا الجزيرة اثنين و عشرين سنة لحالي ، يالله بس انقلع رح كشن ترى الرز نقع و لا تفتح لي السالفة ذي مرة ثانية !! فذهب الفتى للتكشين إلا أنه تركني في حيره فقد فتح مداركي لأفكار جديدة و هي أنه لا بد أن هناك أحدا غيرنا في الجزيرة و إلا من أين أتى هذا الطفل ( <== بدري ثنعشر سنة و توك تفطن :() ، فلما تناولنا الغداء و تبطحنا تحت إحدى الأشجار إذ قلت للفتى اليافع و أنا امسك بكتفيه و أضع عيني في عينه : اسمع يا ولدي يا الحكم شيريا .. ترى سالفتي معك غريبة عجيبة .. و ترى يوم أني أقول انك ولدي تراي أهك عليك . ثمن عطيته السالفة من أولها إلى أخرها و قلت له أننا غرقنا من سفينه و أني لاقيه مع قرد .. فبكى بكاء حار لما عرف الحقيقة و قالي لي : كم كنت احب أن أكون ابنك حقا ، و لكنك ستضل في مقام والدي ما حييت .. ثم كفكف دموعه و قال لي وهو ينظر إلى خشتي : زااااد ياشيخي الجليل أقول ورى أنا أحمر أعطر و عيوني زرق و أنت أشهب ألهب و عيونك سود اثري منيب ولدك !! فسطرت الولد كفا و قلت له الحين مالنا بكثر الدندرة نبي نروح أنا و أنت للطرف الأخر من الجزيرة علنا نجد بشرا يساعدوننا في مغادرتها .. !! فقال الفتى ولكن الجزيرة ضخمة للغاية و ضخامة جبل " انتبه لا يكهربك الفيش " يمنعنا من تخطيه فما قول شيخي في ذلك ؟؟ .. فقلت له و أنا أهم بالوقوف : قولي انك تاكل تبن و تجي معي بدون كثر دندرة و ترى العزايم معها الغنايم .. خلنا نروح ندور اهلك الله يصلحك .. و فعلا تجهزت مع الفتى بكل صنوف الأطعمة و الأسلحة ، ثم سرنا مدة ثلاث أيام إلى أن وصلنا إلى جبل " انتبه لا يكهربك الفيش " ، فصعدنا قمة الجبل في مدة أسبوع و قد كدنا نهلك مرارا إلا عناية الله كانت معنا ، و لما وقفنا على قمتها أدركنا أن هذا الجبل عبارة عن جدار منيع يفصل شطري الجزيرة تماما عن بعضهما لعلوه الشاهق مما يتعذر على البشر تخطيه بسهولة .. فأكملنا سيرنا لنتقصى عن الجزء الأخر من الجزيرة ، فوجدنا أشياء دلت أن هناك أحد ما غيرنا يعيش في الجزيرة فقد وجدنا رماد محاط ببعض الحجر وهو مالا يمكن لأحد فعله سوى البشر ، و واصلنا سيرنا و تقصينا مدة أسبوع حتى أتى ذلك اليوم الذي سمعنا فيه صراخ أت من بعيد فقال لي الحكم شيريا يبدو أن هن... سطرته بكف و قلت له : أص .. أص الله يلعنك خلنا نتوحى .. فتتبعنا الصوت بحذر شديد حتى استطعنا تحديد مصدره ثم ذهبنا إلى المصدر بهدوء حتى وصلنا إلى تل مجاور لمصدر الصوت فاختبأنا خلفه و بدأنا نراقب بتلهف شديد تلك العائلة ، و بعد مراقبة لصيقة أشبه ما تكون بمراقبة رضا تكر للاعب الخصم استطعنا رصد العائلة ، و قد كانت مكونة من ستة أشخاص و بينهم شابة يافعة كأنها القمر بين النجوم و امرأة تبدو كبيرة في السن و رجل بمثل عمري أو اكبر قليلا و بعض المبزرة ، و قد كانت حياتهم و ملابسهم رثة كئيبة تبعث على الاشمئزاز و القرف ( <== الله يصلحك إذا صرتا تكتب قصة بالفصحى لا تصير خكري :() فنزلنا إليهم و داهمناهم من الخلف ثم ظهرنا لهم فجأة و قلنا بوووووووووه !! ، لم تتمكن ابنتهم الرقيقة من تحمل الصدمة فسقطت على الأرض مغميا عليها أما الأم و الأب فقد جمعوا حولهم أنجالهم و بزرانهم و جلسوا ينظرون إلينا وهم في غاية الرعب و الخوف ، أما أنا و الحكم شيريا فقد طالعناهما بكل بثارة و ثوارة ، إلى أن بادرت بالكلام فلم يفهمني الزوجان كما توقعت خاصة و أن سحنتهم سحنة أوربيين ، فتحدثت إليهما بالإنجلينزي فرد علي الزوجان ، و ما كدت أسمع ردهما حتى بلمت مكاني و جلست أنظر إليهما و أنا غير مصدق لما أراه ، أما الأم فقد بحلقت في الحكم شيريا و عينيها يكادان يخرجان من محجريهما .. !! كان الرجل و زوجته هما ذاك الشاب الألماني و زوجته الحسناء الذين تخاشرت و إياهما أثناء غرق السفينة و كدنا نهلك بعضنا ، و قد بدى أيضا أن الرجل تعرف علي فجلسنا ننظر إلى بعضنا برهة حتى قطعت الأم الصمت أثناء جريها إلى الحكم شيريا و هي تصرخ وليدي .. وليدي اللي خطفوه مني القرودة !! ، فضمت الابن إلى حضنها المخيس و بدات تقبله و تشمشمه و هي غير مصدقة عينيها .. فقال الزوج .. هل أنت العربي البثر .. قلت له وصلت خير .. قال لي منذ متى و أنت في الجزيرة .. فرددت عليه : و الله ما وصلت إلا قبل يومين خخخخخخخ وش رايك يعني بالله يالصتيمة .. من غرقت السفينة و أنا على الجزيرة .. من اثنين و عشرين سنة و أنا على الجزيرة !! فقال لي وهو يشير على الحكم شيريا من سيصدق قصتنا يا صاح .. قلت له تقصقصت حلوقك حنا في حال ندور أحدن يصدقنا و إلا في حال طلعتنا من الجزيرة .. فقال الرجل معك كل الحق .. أخبرت العائلة بما في الطرف الأخر من الجزيرة من إمكانات و بنى تحتية و متاحف و أن الفرصة هناك لبناء سفينة تنقلنا إلى الشاطئ أفضل بكثير ، فشددنا الرحال جميعا و بدأنا رحلة المسير إلى محل سكناي ، و نحن في الطريق قلت لرب العائلة : عسى بس منتب شايلن شي في صدرك من اللي صار منول ، فرد علي رد وسع صدري و قال لا يا رجل فأنا احبك الآن اكثر من كرهي لك قديما ، ثم فطس من الضحك و تغصبت الضحك عشان ما يتفشل ثمن قلت له : فيه موضوع ودي أكلمك فيه و مستحي .. قالي افااا قل و لا يردك إلا لسانك !! قلت له بيني و بينك لي اثنين و عشرين سنة على ذا الجزيرة ما شفت حرمة و أنا و الله طالب يد بنتك كاثرين ، توقف الألماني عن السير و قال لي : و لكنك تكبر كاثرين بخمس و عشرين سنة فكيف لي أن أزوجها لك .. قلت له يارجااال الضيق فالأنفس ( الله من زين الحتسي ) و ترى مهنا أحد على ذا الجزيرة يجوز له يتزوجها إلا أنا .. و بعدين ترى أنا حاضر باللي تامرون فيه .. من البهارات إلى صواريخ ستينجر .. بس أنت قل تم .. أطلق الألماني ضحكة مجللة و قلت له عسى ماشر .. فقال لي .. ما شر إن شاء الله و لكني أتذكر قبل اثنين و عشرين سنة كيف كنت تحاول مغازلة أمها في السفينة !!! .. طاح وجهي عنده و طمنت رويسي و كملت مشي و قعدت أحضرم و الله أنه صادز منول أتحرش في الأم و الحين أجي أخطب بنتها .. !! و صلنا لمكان عيشي و كادت العائلة تطير من الفرح و الهول مما رأوه في مدينتي من تنظيم و نظافة و متاحف و وسائل رفاه .. فجهزت لهم مكان للسكن ، و في اليوم التالي أتاني الألماني وهو مبتسم و قال ابشرك يا أبا بس شاورنا البنت و أمها و الظاهر انهم وافقوا .. طرت من الفرح و زوجوني البنت و دخلت عليها و قد زادت جمال على جمال بعد أن لبست أحسن الثياب و تعطرت بأزكى العطور و تمكيجت بأحسن المكاييج ، و أمضيت معها شهر عسل مدة شهرين .. ما نترك الغرفة إلا عشان نتروش ثمن نرجع نقفل علينا الحجرة ، إلى أن أتى اليوم الذي قال لي فيه خالي السفينة و نقدر نبنيها لأني كنت أشتغل مهندس في البحرية الألمانية و أنت عندك كل الأدوات اللازمة .. لكن المشكلة ما ندري وين حنا فيه .. نقزت من مكاني و مسكت يد خالي و وديته لمتحف أبوبس للأسلحة " اللي غيرت اسمه عقب و سميته متحف الملكة كاثرين " ( على طاري تراي غيرت نظام الحكم في الجزيرة و خليته مملكة [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]) و طلعت له خريطة و قلت له فيها لي عشر سنين يا خالي و أنا أشتغل على ذا الخريطة عشان أحدد موقعنا عليها و تراي قدرت تحديده بدقة متناهية .. ولو نتجه غرب نبي نطيح في شواطئ المكسيك بعد ألف كيلومتر !! بدينا نبني السفينة مع بعض أنا و الأبو و الأم و الحكم شيريا و الملكة كاثرين ( الله من زين الملكة ) و المبزرة أخوان الملكة .. إلين ما خلصناها عقب سنة فعبيناها أرزاق و كل شي يلزمنا و أبحرنا غرب و كان كل شي كويس إلا أن الملكة كاثرين كانت حامل في الشهر الثامن !! أبحرنا لمدة شهر ، و كدنا نواجه الموت عدة مرات مع العواصف و هياج البحر ، و مع ضيق المكان و شينة النفس بغيت أتوطى في تلك الرحلة حول العشر مرات في بطن ولدهم الصغير البثر ، و بغيت اجدع ولدهم الثاني في البحر يجي مليون مرة ، بل إني جدعته فعلا إلا أن أباه طب وراه و أنقذه .. و هكذا مضت الرحلة قاسية و صعبة كما توقعنا و بعد شهر أيقنا الهلاك لأننا لم نشاهد شيئا أمامنا سوى الماء لمدة شهر ، و زاد من قسوة مشاكلنا أن كاثرين بدى يجيها أمر الله و بداها الطلق و بدت تالد ولدي !! و نحن في غمرة توليد الملكة كاثرين إذ بدأ الحكم شيريا يصرخ بهستيريا و يقول وصلنا إلى اليابسة .. وصلنا إلى اليابسة .. فوقفنا على أقدما فرأينا اليابسة من بعيد فبدأت دموعنا تنهمر و ضحكاتنا تخالط عبرات الفرح و صرخاتنا تنطلق في كل الاتجاهات ، و قد خيل لنا أن العالم بأسره في انتظارنا لسماع قصتنا .. رست سفينتنا الصغيرة على اليابسة و نزلنا من السفينة و لما دخلنا اليابسة و جدنا أنها نفس جزيرتنا التي غادرناها قبل شهر ، بل إنها هي ، نفس المنازل و المخازن و البنايات و الأشجار و الشواطئ ، فصرخ في الألماني قائلا : الله يلعنك أنت و بوصلتك وين اللي بيرسينا في شواطئ المكسيك عقب الف كيلومتر .. قلت له : و الله الظاهر يا خال أننا يوم أنتصفنا في البحر قلبت البوصلة بدون ما ادري لأني ما افرق بين النورث و الساوث و الظاهر أن حنا رجعنا لنفس مكانا .. تدري عن شي يا خال نزل بزارينك و حرمتك و قلهم مالهم إلا ذا الجزيرة لوها عوجا !! الفائدة من القصة : إذا مسكت البوصلة انتبه لا تقلبها بدون ما تدري :( ملاحظة كبر جبهة بعض المشرفين الجداد ( مهوب يقصد أبوعبدالعزيز [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]) : و الله أني حاولت سبع مية مليون مرة إلين أضفت ذا الموضوع ، و لذا مازلت أجدد الطلب لمساعدتي في حل مشكلة كنبيوتري الله لا يرده من كنبيوتر ان تسانه مفشلني عند كل احد .. :(



التعديل الأخير تم بواسطة العسلي ; 10-01-07 الساعة 11:39 AM
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-07, 04:16 PM   #2
متوهق...
منتديآت لمني بشوق

السلام عليكم
غير متصل
افتراضي رد: أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. .راح تموتون من الضحك

<< قــام يــبــتـســي مــن زود الـضــحــك

الله يــغــربـل شــيـاطـيـنـك ,, تـسـلـم عـلـى سـعـة الـصـدر
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-07, 11:37 AM   #3
العسلي...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية العسلي
افتراضي رد: أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. .راح تموتون من الضحك

مشكور على المرور
متوهق
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-07, 05:00 AM   #4
شنب الارنب
منتديآت لمني بشوق
يا حظ يرحم امك ركز شوي
 
الصورة الرمزية شنب الارنب

الجنس :  ذكـــر
الجنسية :  {>( k.s.A )<}
مكان الإقامه :  بين رمشك وعينك
هواياتي :  للحين مالقيتها
من ذمّنــي , إعررف إنّـه مآهو بــ صـوبـــي !..
القــآفلـه : مآشِيـه / هيهآااات يآصلهآاا ,,

و كآنـه حَكـى بي فــ ( ظهـْـري ) , فـدْوة ذنـوبـــي !
ذنـوبـــي كثـآااار .. زِيــــنْ إنّـه يـقـلـلّـهــآا
غير متصل
افتراضي رد: أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. .راح تموتون من الضحك



ههههههههههههههههههههههههههههاااااااي
الله يعطيك العافيه اخوي العسلي

دايم زين وما يجي من الا الزين

واعذرني على الردود المتاخره

تقبل مروري


  رد مع اقتباس
قديم 10-23-07, 01:03 AM   #5
العسلي...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية العسلي
افتراضي رد: أبوبس و الملكة كاثرين في جزيرة الأحلام .. .راح تموتون من الضحك

مشكور يا زين والله لا يحرمنا منك يازين
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوآئد الضحك في معآلجة الحآلات النفسية والمشآكل والهموم اليومية وآعآدة الثقة با النف ×512 (✿) المَرْفئ الْطَّبِّي 10 11-06-06 08:41 AM

لمني بشوق منتديات لمني بشوق مركز تحميل لمني بشوق

الساعة الآن 03:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق