الجديد

قوانبن منتديات لمني بشوق
عدد مرات النقر : 7,797
عدد  مرات الظهور : 180,036,580

الإهداءات


أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

(✿) سِيْرِهـُ وآنْفُتَحت نِقَاشَات و حِوَارَات جَادَه وَهَادَفَه - مُنَاقَشَة قَضَايَا عَامَّة - تَبَادُل الْآَرَاء الَجَادِه بعيدا عَن الْطَّائِفِيه - اخْتِلَاف الْرَاي لَايُفْسِد لِلْوُد قَضِيَّه

نهاية خروف شجاع

في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الاعلام ... كان الجزار يحد سكينه ويجهز كن رجل بألف رجل فإن لم تستطع فكن رجل كلاليبه ... منتظرا وصول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-09, 01:21 PM   #1
قلب حزين...
منتديآت لمني بشوق
Sas نهاية خروف شجاع

في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الاعلام ... كان الجزار يحد سكينه ويجهز كن رجل بألف رجل فإن لم تستطع فكن رجل كلاليبه ...


منتظرا وصول أول خروف عربي من الزريبة المجاورة للمسلخ


في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود .





دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت " الخرفان " بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة .


وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة ....





ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ..وقد شعر برهبة الحدث..


وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت ... فنسي


الوصية رقم واحد من دستور القطيع ... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور ...


وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة ....


وطانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيالر الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك


الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر .





قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن


الخراف ونحن أشرف وأطهر .. ... فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف ... فلا أعتقد انها ستضرني ...


اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان ...فهذا من الغباء ...فماجاء بنا هذا الجزار


الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر ....فمقاومتي قد تفيد ولكنها


بلا شك لن تضر ....


انتفظ ذلك الكبش انتفاظة الاسد الهصور ..وفاجأ الجزار ...واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط


القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره .


لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا ... فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك


الكبش الهارب....





أمسك الجزار بخروف اخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة ....


كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة ..........الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع


نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة ... وكانت جميعها تثني عليه بصوت


مرتفع وتهتف باسمه ... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو


يقول ..... بسم الله والله أكبر


خيم الصمت على الجميع ....وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة . ولكنهم سرعان ماعادوا الى


اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفضون أي فكرة لمقاومة ذلك المصير بل قد يتعرض أي خروف


يدعو الى مقاومة الجزار الى الموت نطحا قبل أن يقتل ذبحا.





وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر ... وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى


بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع لا ثم لا للمقاومه


وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد .... اذا وجد خروفا هادئا مطيعا ...فانه يأخذ معه خروفا اخر .


وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة ... زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة ... حتى وصل


به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسيرخلف هذا الخروف الى المسلخ....


وهو يقول : يالها من خراف مسالمة ... لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف ...


انها فعلا خراف تستحق الاحترام.





كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن


تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق ..


أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته ..وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم


مايمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق ...


فصار يجمع الخراف بجانب بعضها ... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط ... ثم يقوم بسدحها وذبحها...


والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من دستور القطيع تقف


حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب ..." لا تقاوم ..." ....





في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم ...


كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه


كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره .


لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا ... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب .


وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة .... لم يكد يصدق عينيه ...


صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح





ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع .... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون


خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث...


وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع .. في انتظار قرارهم الاخير


تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم


من سكين الجزار ....


وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع ....





في صباح اليوم التالي ....جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله .. فكانت المفاجأة مذهلة


سياج الزريبة مكسور ...... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة و لم يهرب منه أحد ...........





ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا ... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح ...


نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث ........... صاح الجزار ... ياالله ... انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم أمس .


نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع


ذلك الخروف " الارهابي " الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر .





كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف ... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء


ايها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم ...


ايها الخراف الجميلة ...لدي خبر سعيد سيسركم جميعا .....وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير .....





أنا وبداية من هذا الصباح ..... لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة .... كما كنت


أفعل من قبل ... فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم ....


كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ ...فاذا لم تروها


معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ ..


فليأت واحد بعد الاخر .... وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ ....


وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ...... لا للمقاومة ...


وهذا ماجنته ايديكم ايها الخراف الغبية


.


في الختام ... مجرد سؤال بسيط : هل الخرفان أصلها عربي ؟؟

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحببت دائما أن أعيش بابتسامة لا نهاية لها هل للقلوب نهاية!! قلب عاشق (✿) أَرْوَاح تَتَنَفَّس 0 12-26-11 08:28 PM
الرفيق الذي يستمر معك إلى نهاية الطريق ,,,,, أمير بكلمتي (✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه 4 06-24-08 01:12 PM
شخصيتك من عدد حروف إسمك!!! درة الخليج (✿) آوِرِآقْ مُبعثَرٍه ~ 8 08-08-07 03:16 AM
نهاية ضب شجاااااااااع !!!!!!!! ضــنـ الشــــوق ــاني (✿) الحرب البآردهـ 0 07-17-07 12:43 AM
كــل مــا يتعــلق بالحمل و الولادة... الـحـزيـن (✿) مَمْلَكَة الآُنْثَى 5 01-19-07 10:04 PM

لمني بشوق منتديات لمني بشوق مركز تحميل لمني بشوق

الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق