ول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) وما يحصل من خلوة من النساء مع الرجال في غرف المحادثة هو مما نهى عنه الشرع وأمر بالابتعاد عنه وحذرنا منه لكن الناس في سبات عميق!!
0الفراغ والإنترنت أسقطاني في الوحل:
تقول هذه.. عيني لا تعرف النوم منذ عدة شهور فالكوابيس والهواجس تطاردني في أحلامي.. وضميري يؤنبني بعد أن أخطأت في حق زوجي وأولادي الصغار.. وسرت وراء نزواتي العاطفية ونسيت في لحظة أنني زوجة وأم، كل ذلك من أجل إرضاء غروري والشعور بأنني امرأة مرغوب فيها بعد أن أهملني زوجي وتركني وتفرغ لعمله.
الفراق جعلني مدمنة على
الإنترنت وتعرفت من خلاله على عشرات الشباب!! إلى أن وقعت بحب أحدهم وحصل ما حصل من الخزي والعار ورجعت أجر أذيال التعاسة والشقاء كرهت نفسي حتى أنني لا أستطيع النظر إلى المرآة لأنني أشاهد صورة شيطانة.
هذه قصة مخزية مختصرة جداً لإحدى النساء نشرتها جريدة الحدث وهي طويلة تروي من خلالها مأساتها وأنها وقعت بالوحل والخيانة بسبب
الإنترنت من خلال إعجابها بأحد الشباب الذي هو في الواقع ذئب مفترس ينتظر متى ينقض على فريسته وعندما يشبع نهمه ويروي غليله منها يتركها محطمة مدمرة ويجعلها تكره نفسها وتكره الحياة، بعد أن عصت ربها وخانت زوجها ودمرت حياتها.
كتبنا من قبل عن قصص وكوارث ومآسي النساء مع
الإنترنت وما جره على النساء والفتيات من ضياع لشرفهن ودمار لبيوتهن وتشتيت لأسرهن وذكرنا كثيراً من الوقائع التي نشرت في الصحف ومن ذلك المرأة التي كانت تعيش بسعادة وهناء مع زوج كريم صالح وأبناء كالورود وبيت يعمه الفرح والسرور ثم عندما تعرفت ربة البيت على
الإنترنت وأدخلته بيتها.. وبعد فترة تعرفت على أحد الشباب الذي تقول لقد أسرني بأسلوبه وجمال منطقه وخفة دمه!! إلى أن جاء يوم وأقنعني بالخروج معه ثم ذهب بي إلى إحدى المزارع وتناوب علي مع أصدقائه ثم رماني على قارعة الطريق إنسانة مدمرة محطمة خائنة.. لقد كرهت نفسي ولم أستطع أن أعيش مع زوج كريم وثق بي ولكنني خنته فطلبت الطلاق وأصررت عليه وأنا الآن أعيش كالميتة بين الناس فلقد قتلني ذلك السافل ودمرني وضيع حياتي وهدم أسرتي.